عائلة "سائق الطاكسي" الذي توفي بـ"رصاصة دركي" بالدروة تكشف تفاصيل خطيرة جدا

صورة من الأرشيف

أخبارنا المغربية

أخبارنا المغربية: عبدالإله بوسحابة

على إثر إقدام عنصر تابع للمركز الترابي للدرك الملكي بجماعة "الدروة" التابعة لإقليم برشيد، على استعمال سلاحه الوظيفي من أجل توقيف شخص، تقدمت سيدة بشكاية ضده، اتهمته عبرها باختطاف "رضيع"، حيث أفضى هذا التدخل إلى وفاة المشتكى به برصاصة الدركي المذكور، خرجت عائلة "المقتول" بتصريحات مثيرة جدا، أكدت من خلالها أن الضحية الذي كان يشتغل قيد حياته "سائق سيارة أجرة"، كانت تجمعه بالمشتكية علاقة غير شرعية منذ حوالي 6 سنوات، وأن الابن الذي اتهمته باختطافه هو ابنه، وأنه كان ينفق عليها منذ ذلك الحين، قبل أن يشب بينهما خلاف جاد، لأسباب مجهولة، الأمر الذي جعلها تتقدم بـ"شكاية كيدية" ضده، اتهمته خلالها باختطاف ابنها.

ومن جانبه، استنكر عم الضحية في تصريح لبعض المنابر الإعلامية، إقدام الدركي على إطلاق رصاصة من مسدسه المهني في "قلبه" وليس في مكان آخر كما هو معمول به في كل تدخلات رجال الأمن، قبل أن ينفي أن يكون "الضحية" قد أبدى أي مقاومة أو كان يحمل "سيفا" حسب زعم الدركي، حيث طالب بتقديم دليل مادي يؤكد صدق رواية الدركي، مشيرا أن وفاة الضحية، تسببت في كارثة اجتماعية لأسرته التي يبقى المعيل الوحيد لها، حيث طالب بفتح تحقيق عاجل في الموضوع.

وكانت رواية سابقة قد أكدت أن مصالح الدرك الملكي المحلية، توصلت بإشعار من سيدة يفيد اعتراض سبيلها رفقة أطفالها، على مستوى جماعة "جاقمة" بدائرة الكارة، من طرف 3 أشخاص كانوا على متن سيارة خفيفة، حيث قاموا بإنزالها بالقوة من على متن سيارتها الخاصة رفقة أحد أبنائها البالغ من العمر حوالي 6 سنوات، والاستيلاء على السيارة واختطاف رضيع الذي بقي بداخلها، والذي لا يتجاوز سنه 6 أشهر، قبل أن تقوم مصالح الدرك فور توصلها بالشكاية، بمباشرة تحرياتها الدقيقة، بعد أن تم رصد ومحاصرة سيارة الضحية، وعلى متنها شخصان، بالقرب من تجزئة "الوفاق" بجماعة الدروة، حيث تم التدخل لتحرير الرضيع المختطف، بعد إصابة أحد المشتبه فيهم برصاصة على مستوى الصدر، نقل على إثرها إلى المستشفى الإقليمي بمدينة برشيد ليلفظ أنفاسه فور وصوله إليه، وتوقيف المشتبه فيه الثاني.

 

قراءة التعليقات (9)

المقالات الأكثر مشاهدة