مجلس "الزمزامي" يخصص حوالي 9 ملايير سنتيم لدعم مشاريع تنموية بإقليم الصخيرات-تمارة

أخبارنا المغربية - عبدالإله بوسحابة

ترأس السيد "زهير الزمزامي"، أمس الثلاثاء، أطوار الدورة الاستثنائية التي عقدها مجلس عمالة الصخيرات-تمارة، أمس الثلاثاء، التي تضمن جدول أعمالها "ست نقاط" أساسية،

1- الدراسة والتصويت على مشروع اتفاقية تتعلق ببناء منشآت فنية وتهيئة محور الطريق السيار الرباط الصخيرات.

2- مشروع اتفاقية شراكة حول استكمال أشغال بناء وتجهيز المركز الصحي الموسع بعين العودة -برنـامج الدفع بالتنمية البشرية للأجيال الصاعدة- محور : صحة الأم و الطفل

3- مشروع اتفاقية شراكة حول استكمال أشغال بناء وتجهيز المركز الصحي الموسع بالصخيرات -برنـامج الدفع بالتنمية البشرية للأجيال الصاعدة- محور : صحة الأم و الطفل

4- الدراسة والتصويت على مشروع ميزانية عمالة الصخيرات تمارة برسم السنة المالية 2021.

5- الدراسة و المصادقة على مشروع تعديل ميزانية عمالة الصخيرات تمارة برسم السنة المالية 2020.

6- عرض حول وضعية القطاع الفلاحي بعمالة الصخيرات تمارة

أما بالنسبة للنقاط الستة التي تضمنها جدول الأعمال، فتشمل أربعة محاور وهي: المحور المالي، المحور الاجتماعي، محور تطوير البنية التحتية والمحور الفلاحي.

و النقط الستة التي تضمنها جدول الأعمال تشمل أربعة محاور و هي :

المحور المالي، المحور الاجتماعي، محور تطوير البنية التحتية والمحور الفلاحي.

فميزانية عمالة الصخيرات تمارة (الجماعة الترابية )، لسنة 2021 هي أخر ميزانية في الولاية الانتدابية 2015-2021 ، فقد حرص المجلس على مواصلة الاشتغال، على الرغم من ظروف جائحة كوفيد 19 و التي أدت إلى تقليص الميزانية بحوالي 6 مليون درهم ، وأكد السادة أعضاء المجلس على مواصلة المساهمة في المجهودات التي تقوم بها الدولة و كل الفاعلين على كل المستويات من أجل الحد من آثار الجائحة و الاستمرار في تقديم الخدمات للمواطنين والاستجابة لانتظاراتهم.

الاعتمادات المالية التي خصصها المجلس للاتفاقيات هي 8.500.000 درهم:

فيما يخص الجانب الاجتماعي، فالمجلس حريص على النهوض بالتنمية الاجتماعية خاصة في الوسط القروي و المجالات الحضرية، من خلال العديد من البرامج و كذا الشراكة مع المبادرة الوطنية للتنمية الاجتماعية من خلال العديد من الاتفاقيات وآخرها هما الاتفاقيتان التي تمت مناقشتهما في هذه الدورة، وتهمان النهوض بالقطاع الصحي بجماعتي الصخيرات وعين العودة والمجلس يؤكد على الاستمرارية في هذا النهج التشاركي المبني على دعم الالتقائية لتحقيق الأهداف المرسومة.

وعلى مستوى تطوير البنية التحتية للعمالة ومن خلال شعار "طريق التنمية يتم عن طريق تنمية الطريق"، فقد انخرط مجلس العمالة منذ سنة 2015 في كل المبادرات الرامية لتطوير شبكة الربط الطرقي سواء المسالك أو الربط بين الجماعات، وقد ساهم المجلس في بلورة برنامج التنمية المندمج الى جانب السيد العامل و كذا كل الفاعلين على المستوى الترابي.

والاتفاقية التي تمت المصادقة عليها اليوم هي تنزيل لجزء من برنامج التنمية المندمج للعمالة المسطر على مدى 4 سنوات 2020-2024 والذي سيغير معالم الربط الطرقي بالعمالة.

فيما يخص الجانب الفلاحي، فالمجلس حريص على تتبع الوضعية الفلاحية و التي تهم شريحة واسعة من ساكنة العمالة ، و عرض السيد المدير الإقليمي قدم خلاله المعطيات المحينة وكل الأرقام التي تبرز وضعية القطاع بالعمالة و كذا التطلعات المستقبلية في إطار برنامج الجيل الأخضر.

وخلال مناقشة نقط جدول الأعمال عبرت السيدات و السادة الأعضاء عن ارائهم و مقترحاتهم و التي تصب في اتجاه تثمين المكتسبات و التطلع نحو تحقيق المزيد من المشاريع و تنزيلها لتشمل مختلف الجماعات الترابية بالعمالة ، وقد تم التصويت بالاجماع على كل النقط المدرجة في جدول الأعمال و تقديم توصيات فيما يخص النقطة السادسة المتعلقة بالمجال الفلاحي و تهم أساسا:

1- ضرورة الاهتمام بالتكوين و التكوين المستمر للفلاحين

2- الاهتمام بالزراعات ذات المردودية المرتفعة كالعنب بالصخيرات

3- القيام بحملات و قوافل من أجل التعريف بالخدمات التي تقدم في إطار مختلف برامج وزارة الفلاحة

4- تنظيم يوم دراسي بمشاركة كل المتدخلين و فلاحي العمالة من أجل شرح كل المستجدات وتقديم الحلول لمشاكل الفلاحين.