حادثة سير تخطف حياة الكاتب العام لجامعة الحسن الأول في طريق تسلمه لمهامه الجديدة
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية - عبد الرحيم مرزوقي
أفادت مصادر عليمة ل"أخبارنا" أن الكاتب العام لرئاسة جامعة الحسن الأول بسطات، لقي حتفه، صباح اليوم الاتنين 23 نونبر 2020، في حادث سير مميت بالطريق السيار.
وبحسب المصادر ذاتها فإن الهالك الذي يبلغ من العمر 40 سنة تعرض لحادثة عرضية بالطريق السيار الرابط بين مدينة الدار البيضاء وسطات بالنقطة الكيلومترية 39 عند مدخل مدينة برشيد.
هذا، وحضرت إلى عين المكان، عناصر الدرك الملكي والوقاية المدينة، وتم فتح تحقيق لتحديد أسباب الحادث وملابساته، فيما تم نقل جثة الراحل صوب مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي بمدينة برشيد.
للإشارة فالهالك تم تعيينه خلال الأسابيع القليلة الماضية، كاتبا عاما لرئاسة جامعة الحسن الأول، حيث كان قادما من مدينة الرباط صوب سطات من أجل تسلم مهامه الجديدة، لكن القدر شاء غير ذلك حيث توفي في الحادثة الأليمة.
وشكل الخبر ، صدمة لدى عائلة وأصدقاء الفقيد من أستاذة وإداريين، الذين تقدم بعضهم عبر مواقع التواصل بأحر التعازي والمواساة لعائلة الفقيد ، راجين من المولى العلي القدير أن يرزق عائلته الصبر والسلوان ويشمل الفقيد بالرحمة والمغفرة.
كوثر
شهادة حق في حق المرحوم
لقد كان موظف في كلية الحقوق بالدار البيضاءقبل انتقاله الى الرباط من خيرة الناس خدوم انسان ذو خلق عالي بشوش الوجه لا تفارق وجهه الجميل الابتسامة و نعم الموظف كان انيقا جدا لقد نزل علينا اليوم في كلية الحقوق خبر وفاته كالصاعقة خيم حزن رهيب في ارجائها رحمك الله اخي و عزيز كمال اللهم صبر اهله و ذويه ووسع عليه ضيقة القبور و ثبته عند السؤال و إنا لله وإنا إليه راجعون
عبد الله
شهيدا إن شاء الله
رجل ذو أخلاق عالية جميل الخلقة بشوش محب للخير عليه سيماء الصالحين لعل بينه وبين الله عز وجل سر لذا اختاره ليستشهد بالهدم في حادثة سير ليغفر الله له ما قدم عند أول قطرة تنزل من دمه. رحمك الله يا كمال رحمة واسعة وجعلك من ومع الشهداء والصديقين والنبيئين وحسن أولائك رفيقا.
صديق الهالك
أسكنه الله فسيح جناته
لقد كان الفقيد نعم الأخ و الصديق و كان يتفانى في أداء مهامه بكل جدية و إخلاص لقد كان عونا و مددا لكل طلاب الجامعة و الذين كانوا يلجؤون إليه كلما استعصت عليهم بعد الأمور الإدارية و أنا شخصيا سبق له أن ساعدني ، اللهم أسكنه فسيح جناتك و اجعل قبره روضة من رياض الجنة و ارزق أهله الصبر و السلوان ، إنا لله و إنا إليه راجعون.
هشام
رحم الله الفقيد
رحم الله الفقيد ورزق دوره الصبر والسلوان وانا لله وانا اليه راجعون مثل هكذا احداث سبحان الله بيحب أن نعتبر منها فالموت لايعرف منصبا ولا صغرا ولا موعدا ولا حول ولاقوة إلا بالله