صحيفة ألمانية تستشيط غضبا بسبب الوتيرة التي يستفيد بها المغاربة من لقاح كورونا

أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية: عبدالاله بوسحابة
غضب كبيرا جدا، ذلك الذي عبر عنه موقع "بيلد" الألماني الشهير، حيث نشر مؤخرا، مقالا عنونه بـ"حتى المغرب يلقح اسرع منا (ألمانيا )"، حيث أشاد بالاستراتيجية الناجحة التي سلكها المغرب في طريق تطعيم مواطنيه بلقاحات مضادة لفيروس كورونا.
وجاء في المقال أيضاً: "الآن المغرب يتجاوز ألمانيا في عملية التلقيح"، حيث أكد أن الدولة الواقعة في شمال إفريقيا، في إشارة إلى المغرب، بدأت التطعيم ضد كورونا في نهاية شهر يناير، في وقت انطلقت ذات العملية بألمانيا، في الـ 27 ديسمبر 2020، لكنها (المغرب) قامت بالفعل بتلقيح ثماني جرعات لكل 100 نسمة، عكس ألمانيا التي لم يتجاوز معدل التلقيح بها 6.2 فقط.
وعن أسباب نجاح استراتيجية التلقيح بالمغرب وفق الموقع الألماني، أن بلادنا التي يبلغ عدد سكانها 36 مليون نسمة (اقل من نصف سكان ألمانيا)، أقامت حوالي 3000 مركز تطعيم في جميع أنحاء البلاد، في حين لم يتجاوز عددها بألمانيا حوالي 500 مركزاً، مشيراً (بليد) أن المغرب يقوم بتلقيح حوالي 173.000 شخصاً في اليوم، اما ألمانيا فتلقح فقط حوالي 140.000 شخصاً يوميا.
وتابع ذات الموقع: "في المغرب، يمكن للمواطنين بسهولة الحصول على موعد التطعيم عبر رسائل نصية القصيرة على هواتفهم المحمولة، وفي ألمانيا، تأتي المواعيد إما عن طريق البريد، اعتمادًا على الدولة الفيدرالية، أو عليك ترتيب ذلك عبر خط ساخن".
اليزيدي
نوع من الدعاية المجانية!!!
لامجال لمقارنة المغرب بألمانيا"المعجزة"،فلكل بلد خصوصياته الاجتماعية والثقافية والاقتصادية وغيرها،المغرب بلد اسلامي ،منفتح على التعددية العرقية والدينية، منحته صفته الاسلامية "المعتدلة" ،زخما تضامنيا ،وقيما دينية "محافظة" ،كما أن ساكنته تمتاز بالعمل ،كيفما كان وخاصة العمل الشاق ،الذي يتطلب اليد والجسد فقط_هناك استثناءات تعتمد على العمل الرقمي والورقي ،وخاصة بالادارات والشركات(الابناك)..._ ويتوفر المغرب على أحسن الاطر والكفاءات في مختلف المجالات، وخاصة مجال الصحة...وهي أطر مواضبة على عملها_رغم زهد أجورها_،،،
الحقيقة
النصر
اللهم احفظ بلدنا وملكنا انه حسد مبطن بالاحتقار. تاريخ بلدنا شاهد على قوة هذا الشعب بملكه وباذن الله سننتصر على الفيروس وعلى أعداء الوطن وما النصر الا من الله