ماء العينين: اعتماد "القاسم الانتخابي" على أساس "المسجلين" متغير خطير سيعصف بكل المكتسبات الديمقراطية
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية: عبدالإله بوسحابة
في سياق الجدل الكبير الذي رافق مشاريع القوانين المتعلقة بالانتخابات، أكدت "آمنة ماء العينين"، القيادية في حزب "المصباح"، أن: "اعتماد القاسم الانتخابي على أساس المسجلين، عصْفُُ بكل المكتسبات الديمقراطية الهشة التي نجح المغرب في ترسيخها".
وتابعت ذات المتحدثة عبر تدوينة نشرتها قبل ساعات على حسابها الفيسبوكي: "قراءة هذا المتغير الخطير بربطه بحسابات الخريطة الإنتخابية، أو بهزم العدالة والتنمية انتخابيا، هو تحريف لنقاش يُعتبر في العمق نقاشا سياسيا يهم مستقبل الديمقراطية ومعنى العملية الإنتخابية بغض النظر عن الفائز في الانتخابات".
كما شددت "ماء العينين" على أن: "القاسم الانتخابي المقترح لا يخلق تقاطبا من وجهة نظري بين من مع العدالة والتنمية ومن ضدها، وإنما يخلق تقاطبا بين من مع الديمقراطية ومن ضدها".
وختمت ذات المتحدثة تدوينتها بالتأكيد على أنه: "قد ينهزم العدالة والتنمية وقد ينتصر، وقد يتجاوز وضعه الداخلي المأزوم وقد لا يفعل، لكن الأكيد أنه سيصعب في المستقبل تدارك خطأ قاتل يمس بمبادئ الديمقراطية الكبرى".
LaksantiniMohammaهذا
لا ديموقراطية بدون ديموقراطيين.
الديموقراطية ليست مجرد اجراءات تقنوية حستباتية تختزل في صناديق الاقتراع .وليست تجييشا ديماغوجيا يستغل الفقراء والمغفلين ،وليست استغلالا لتدمر العازفين عن التصويت كرد فعل على سنوات المدابح الانتخابية السابقة،وهي ثمرة نضال طويل بدأ حتى قبل سنوات بداية الاستقلال،وهي ثمرة نضحيات جسام من سجون وقمع ومناف.وهي فكر حداثي ومشروع اجتماعي متكامل.ومكان تطارح برامجه ليست المساجد لانها للعبادة،بل المقرات الحزببة والمناظرات البناءة.وليس في الاخير سجال سوفسطا ئي وبولمي. الامضاء مناضل يساري سابق.
محمد
الدم قراطية
هل الديمقراطية تستقيم مع اكبر بقية.....بمعنى هل توجد ديمقراطية كي نخاف عليها..فجميع الاحزاب تبحث عن مول شكارة و تهمش مناضليها و ما بالك بالمواطن العادي