النيابة العامة تقرر متابعة رئيس الرابطة في حالة اعتقال وإحالته على جلسة اليوم
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية:القنيطرة
قررت النيابة العامة المختصة بمدينة القنيطرة، قبل قليل من مساء اليوم الخميس 11 مارس الجاري، متابعة "ادريس السدراوي" الرئيس الوطني لـ"الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان" في حالى اعتقال.
كما قررت ذات النيابة، إحالة المعتقل الحقوقي على جلسة اليوم الخميس على الساعة الرابعة والنصف مساء.
وأصدر المكتب التنفيذي للجمعية الحقوقية التي يرأسها "السدراوي"، بلاغا تضامنيا معه، هذا نصه:
إجتمع صباح اليوم عبر تقنية المناظرة ، المكتب التنفيذي للرابطة المغربية للمواطنة و حقوق الإنسان لأي إطار المادة 11 من القانون الأساسي للجمعية ، حول نقطة وحيدة ألا و هي وضع الرئيس الوطني لأستاذ إدريس السدراوي تحت تدابير الحراسة النظرية من قبل الدائرة الأولى للأمن الوطني القنيطرة على خلفية تأطيره يوم 08 مارس الجاري لوقفة رمزية تهدف إلى تكريم ثلة من النساء القرويات المناضلات ضد تهجيرهن من أراضي أجدادهن .
و تنويرا للرأي العام الوطني و الدولي ، فإن المكتب و معه الرئيس لم يتوصلا بأي قرار للمنع من قبل السلطات المختصة ، و أن المكتب التنفيذي قرر إقامة الوقفة المشار غليها أعلاه في فضاء مفتوح قبالة بلدية القنيطرة حفاضا على التباعد و تقيدا بالتدابير الإحترازية المعمول بها حاليا ، و أن الوقفة كانت سلمية و مرت في جو من التعبئة المسِؤولة و مما جاء في كلمة الأخ الرئيس :
" أفتخر بكون الرابطة إستطاعت بمناسبة اليوم العالمي للمرأة (2021) تكريم أكثر من 500 إمرأة قروية في أماكن متفرقة ، و سمعت منهن حبهن للملك و للوطن و إستمعت كذلك لقضاياهن و مطالبهن البسيطة " .
بناء على ما سبق فإن المكتب التنفيذي للرابطة المغربية للمواطنة و حقوق الإنسان :
يستنكر التهم الموجهة للرئيس الوطني جملة و تفصيلا .
يطالب الجهات المسؤولة إطلاق سراح الرئيس الوطني الأستاذ السدراوي دون قيد أو شرط ، لأنه مارس عملا حقوقيا صرفا وفق الضوابط القانونية التي تؤطرها الوثيقة الدستورية و المواثيق الدولية ذات الصلة .
يدعو المنظمات الحقوقية و كافة المناضلين الأحرار التصدي لهذه الإنتكاسة الحقوقية .
يثمن المواقف النضالية التي عر عنها رؤساء و مناضلوا الجمعيات الزميلة .
يحتفظ لنفسه بطرق كل الأبواب التي تنصف العمل الحقوقي الجاد و الملتزم .
يسع المكتب التنفيذي إلا أن يبلغ للرأي العام الوطني و الدولي أننا ملتزمون بمقررات المؤتمر .
للإشارة، فقد أوقفت السلطات المختصة بمدينة القنيطرة يومء 09 مارس الجاري، "ادريس السدراوي" الرئيس الوطني لـ"الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان".
هذا، وتم وضع المعتقل رهن تدابير الحراسة النظرية، حيث من المرتقب تقديمه أمام النيابة العامة بالقنيطرة يوم الخميس المقبل 11 مارس من السنة الجارية.
ويتابع رئيس الرابطة المغربية، بشبهة احتقار قرار للسلطة، وتنظيم وقفة احتجاجية بدون ترخيص.
وفي إفادتها للموقع، قالت مصادر متطابقة، أن السلطات تتهم "السدراوي" بتحدي (السلطات(، وبتمزيق قرار منع الوقفة الاحتجاجية، أمام مقر بلدية القنيطرة.
في حين أنكرت مصادر جد مقربة من عائلة المعتقل، التهم الموجهة له جملة وتفصيلا، مؤكدة في تصريحاتها للموقع، أن الأمر لا يتعلق بوقفة احتجاجية بل بتكريم لمجموعة من النساء بمناسبة اليوم العالمي للمرأة الذي يصادف الـ8 مارس من كل سنة.
وشددت ذات المصادر، التي عاينت الواقعة، على أن المعتقل فضل تكريم النساء السلاليات في الفضاء المقابل لباب مقر البلدية، باعتباره فضاء مفتوحا، بسبب الجائحة، وحفاظا على التباعد والتدابير الاحترازية.
أما فيما يتعلق، بتمزيق قرار المنع، فعبرت المصادر عن اندهاشها على اعتبار أن "السدراوي" قام بتمزيق الورقة التي كانت بها الكلمة التي ألقاها في حفل تكريم النساء أمام مقر البلدية، على حد تعبير المصادر.
وهي نفس الأقوال، التي أدلى بها رئيس الرابطة أثناء الإستماع إليه من طرف الشرطة، حيث أكد أنه لم يتوصل بقرار المنع حتى يقوم بتمزيقه.