تفاصيل العملية التي نفذها الجيش المغربي والتي انتهت بمقتل أحد كبار قياديي مرتزقة "البوليساريو"
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية : محمد الميموني
كشف منتدى "فار ماروك" الفايسبوكي، المتخصص في تقديم آخر أخبار القوات المسلحة الملكية، عن بعض تفاصيل العملية التي نفذها الجيش المغربي خلال الساعات الماضية، والتي أدت إلى مقتل عدد من قيادات جبهة البوليساريو الانفصالية، وعلى رأسهم قائد ما يسمى بجهاز الدرك الصحراوي "الداه ولد البندير".
"فار ماروك" واستنادا إلى مصادره الموثوقة، قال بأن معلومات استخباراتية دقيقة توصلت بها قيادة القوات المسلحة الملكية ، أفادت أن ولد البندير كان برفقة عدد من القادة الآخرين، داخل المنطقة العازلة شرق الجدار الأمني المغربي، بصدد الإعداد لعمل عدائي ، لتصدر الأوامر بتوجيه ضربة صاروخية محدودة ومركزة، أسفرت عن خسائر بشرية كبيرة في صفوف العدو.
خبر مقتل قائد الدرك أكدته أيضا وسائل إعلام جزائرية وأخرى محسوبة على الانفصاليين، حيث قالت أن "الداه ولد البندير" كان يقود قوة هدفها شن هجوم كر وفر على العناصر المغربية المتمركزة قرب منطقة تويزكي، إلا أن الجيش المغربي، وبفضل وسائل الرصد المتطورة التي يمتلكها، قام بقصف المرتزقة عبر سلاح الجو، وهو ما أدى إلى مصرع عدد منهم، وعلى رأسهم قائدهم.
وأضافت ذات المصادر أن مرتزقة البوليساريو تفاجؤوا بالقصف الجوي العنيف والمركز عند وصولهم إلى منطقة تعرف باسم "اكديم الشحم" شرق الجدار الدفاعي، حيث شرعوا في الانسحاب بشكل عشوائي، بعد سقوط عشرات القتلى والجرحى في صفوفهم.
بلحاج علي
عودوا لوطنكم قبل فوات الأوان
الجزائر لا تستوعب أن المملكة الشريفة قد حسمت المعركة وأن مغربية الصحراء لا رجعة فيها، وهي تزج ببعض المغرر بهم في طريق الموت حيث لا يمكن للمغرب التغاضي عن شردمة تحاول استفزازه وبالتالي يسقط ضحايا كنا نتمنى لو عادوا إلى رشدهم والتحقوا بوطنهم أو استقروا في الجزائر.
كمال
مواطن
النظام المجرم العسكري وعصابات البوليساريو يريدون افراغ تندوف باي ثمن والدفع بالجميع الى المقصلة وهما بعرفان جيدا ان الاجهزة المتطورة للرصد وهو ما جعل هدا البندير يتكسر وهو يهيء الشباب للقيام لمحاولات استفزازية اين اصطادته القوات المسلحة الملكية المغربية تحية لقواتنا الباسلة
عبدو
عين العقل
تحية تقدير واحترام الموجودين في الخطوط الأمامية على خط النار دفاعا عن التراب الوطني و أمن المواطنين .