بعد 71 يوما من الإضراب: "الريسوني" يكشف معطيات "مثيرة" عبر رسالة من داخل السجن

بعد 71 يوما من الإضراب: "الريسوني" يكشف معطيات "مثيرة" عبر رسالة من داخل السجن

أخبارنا المغربية

أخبارنا المغربية: عبدالاله بوسحابة

في رد له على البلاغ الأخير للنيابة العامة، الذي أكدت من خلاله أن "حالته الصحية عادية وتسمح له بمواصلة إجراءات محاكمته دون أي إخلال بحقه في الدفاع"، وجه الزميل الصحفي "سليمان الريسوني"، الموضوع رهن "الاعتقال الاحتياطي" منذ العام الماضي -وجه- رسالة إلى الرأي العام، عبر دفاعه، تضمنت معطيات مثيرة جدا، أكد من خلالها أنه بحلول يوم أمس الخميس، يكون قد دخل في اليوم الـ71 من معركة الامعاء الفارغة.

 وارتباطا بما جرى ذكره، قال "الريسوني": هذا أمر لا تشكك فيه لا ادارة السجن ولا النيابة العامة، فهل يعقل أن يكون (بصحة جيدة من يضرب عن الطعام للشهر الثالث) ويفقد 35 كيلوغراما منذ اعتقاله، و18 كيلو منذ إضرابه، وأضحت قدمه اليمنى شبه مشلولة بإقرار طبيب وطبيبة السجن وكذا البروفيسور بوطيب الذي صدمني أمام بعثة المجلس الوطني لحقوق الإنسان CNDH التي زارتني يوم الأربعاء 16 يونيو ، حيث قال لي: "للأسف لن تستعيد الاحساس برجلك اليمنى حتى وإن استعدت المشي بها بعد علاج طويل وترويض".

وشدد ذات المتحدث أن: "من يقول إن إضرابي جبن، (قالها لي نائب الوكيل العام المسعودي) أجيبه، هيا: "تشجع وتوقف عن الأكل نصف هذه المدة فقط وأحكم علي بأقصى العقوبات وسأقبل"، قبل أن يؤكد قائلا: "إضرابي عن الطعام هو أقصى وأقسى شكل احتجاجي، ولا يقوى على ركوبه إلا من ظلم ظلما كبيرا..، فهل كان البوعزيزي وهو يحرق نفسه جبانا؟!". 

وتابع "الريسوني": "إنني، ومنذ اعتقالي، أتطلع إلى اليوم الذي أتمكن فيه من الكلام أمام محكمة مستقلة وعادلة لأفضح الجريمة التي ارتكبت في حقي. أنا مستعد، بل متلهف للمحاكمة وأنا في كامل حريتي، هذا حقي وسوف أصل إليه، إما أمام محكمة الدار البيضاء أو محكمة الله".

وجاء في رسالة "الريسوني" أيضا: ما سأقوله هنا ليس بغرض استدرار عطف صاحب سلطة قضائية أو سياسية، هي كلمة قد تكون الأخيرة.

1-أنا أب لطفل لم يكمل عامه الثاني، ولو أني ضبطت شابا يعتدى على ابني "لا قدر الله" قد أفقد عقلى، ولا أتوقع ما يمكنني القيام به، ومع ذلك أقول: إن أنا هتكت عرض أحد، أو حاولت، أو حتى فكرت يوما في اقتراف مثل هذا الفعل، فاللهم سلط على إبني من يهتك عرضه.

2- أنا الذي قد يقودني هذا الإضراب الممتد والمستمر، في أية لحظة الى الموت، أقول: إن أنا احتجزت أحدا، اللهم احتجزني في نار جهنم ولا ترحمني ولا تخرجني منها أبدا. إلى اللقاء. أين؟ لا أعرف.

 


عدد التعليقات (5 تعليق)

1

بوبكر العدني

كفى أيتها العصابة

لا حول ولا قوة إلا بالله. الضلم ضلمات غدا يوم القيامة

2021/06/18 - 11:02
2

Sami

نصرة لك

من هو أشد قساوة؟ الحرمان من الحرية أو الحرمان من الحياة؟ أمام كلام هذا الرجل و هو على مشارف الموت و لقاء قريب بربه إيمان صارخ ببرائته .... أطلقو صراح الرجل فهو بريئ

2021/06/18 - 11:24
3

احمد بن حمو

العدل أساس الحكم

حسبنا الله ونعم الوكيل والله نعجز عن الكلام امام هذا الظلم. الله نسأل أن يقيظ لك من ينتشلك من هذه المصيبة. قريبا ان شاء الله.

2021/06/18 - 11:33
4

عبدالجبار

دعوة من أجل المظلوم

اللهم إن كان هذا الصحافي مظلوما ففك أسره و انتقم له ممن ظلمه آمين..

2021/06/18 - 11:36
5

عبدو الرحماني

الحق في الحياة

الاضراب عن الطعام وبهذه المدة الطويلة هو نوع من الانتحار وتعريض النفس للهلاك .وسوف تكون له عواقب وخيمة على الكلي والمفاصل .سياسة لي الذراع لن تفيذ بل تزيد الطين بلة .الرضى بالمكتوب وعند ربكم تختصمون

2021/06/18 - 12:26
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات