تنسيق أمني يُطيح بخمسة مُشجعين آخرين بينهم قاصر، متورطين في أحداث الأحد الأسود بخريبكة
أخبارنا المغربية
تمكنت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية ببني ملال بتنسيق مع نظيرتيها بالدار البيضاء ومع فرقة الشرطة القضائية بخريبكة، مساء اليوم الجمعة 20 ماي الجاري، من توقيف خمسة أشخاص من بينهم قاصر، تتراوح أعمارهم ما بين 16 و26 سنة، وذلك للاشتباه في تورطهم في أعمال العنف المرتبط بالشغب الرياضي، وإهانة موظفين عموميين أثناء مزاولتهم لمهامهم، وإلحاق خسائر مادية بممتلكات عمومية وخاصة.
ويأتي توقيف هؤلاء المشتبه بهم في إطار البحث القضائي الذي باشرته مصالح الأمن الوطني على خلفية أحداث الشغب الرياضي التي أعقبت مباراة لكرة القدم أجريت بمدينة خريبكة يوم الأحد المنصرم، والتي أصيب على إثرها عناصر القوة العمومية بجروح متفاوتة الخطورة، وتسببت في إلحاق خسائر مادية بمجموعة من سيارات الشرطة والمركبات الخاصة.
وكانت أبحاث الشرطة القضائية قد مكنت، مباشرة بعد تسجيل أعمال الشغب، من توقيف تسعة أشخاص أحيلوا على العدالة بعد إخضاعهم للبحث القضائي الذي جرى تحت إشراف النيابة العامة المختصة، بينما ظلت الأبحاث والتحريات متواصلة بغرض توقيف جميع المتورطين في ارتكاب تلك الأفعال الإجرامية، والتي تكللت بتوقيف خمسة متورطين آخرين بمدينة الدار البيضاء.
وقد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيهم الراشدين تحت تدبير الحراسة النظرية، فيما تم إيداع القاصر الموقوف تحت تدبير المراقبة، وذلك رهن إشارة البحث القضائي الذي تجريه المصلحة الولائية للشرطة القضائية ببني ملال تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع الأفعال الإجرامية المنسوبة للمعنيين بالأمر.
وتواصل مصالح الأمن الوطني في كل من بني ملال وخريبكة والدار البيضاء مباشرة الأبحاث والتحريات الميدانية، مدعومة بالخبرات التقنية، بغرض توقيف باقي المتورطين في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية بعدما تم تحديد هوياتهم الكاملة.
كريم
الحقيقة
ما شاهدته من شغب وفوضى من طرف عناصر محسوبة على الفريق البيضاوي بمدينة خريبكة أثار حفيظتي واشمئزازي ،وكأننا أمام حرب عصابات (شباب وقاصرين يدمرون ويخربون كل ما يوجد أمامهم ، ويروعون ساكنة المدينة).كان من اللازم منع حضورهم لأنهم مخربون وأينما رحلوا وارتحلوا إلا والدمار رفيقهم كأنهم التتار (الماغول) يجب الضرب بيد من حديد على أمثال هؤلاء.
مواطن
أحسنتم
يجب إنزال أقصى العقوبة على هذه الشرذمة المحسوبة والعالة على المجتمع.