ابتداء من الأسبوع المقبل.. الأمن الوطني يشرع في استعمال أسلحة ومعدات جديدة خلال عمليات التدخل الميدانية

ابتداء من الأسبوع المقبل.. الأمن الوطني يشرع في استعمال أسلحة ومعدات جديدة خلال عمليات التدخل الميدانية

أخبارنا المغربية

أخبارنا المغربية: الرباط

تشرع المديرية العامة للأمن الوطني، خلال النصف الثاني من شهر يونيو الجاري، في الاستعمال الفعلي لمنظومة جديدة ومتطورة من الأسلحة والمعدات الوظيفية، تتمثل في جهاز "BOLAWRAP" الذي يعتبر من الأسلحة البديلة الموجهة للاستخدام من قبل عناصر الشرطة خلال تنفيذهم لعمليات التوقيف المقرونة بعدم الامتثال والمقاومة من طرف المشتبه فيهم المتورطين في أفعال إجرامية.

وتتكون هذه المنظومة الجديدة من جهاز مركزي بحجم هاتف نقال، يطلق سلكا من ألياف "الكيفلار" التي تتميز بقوتها وخفتها، ليلتف حول ذراعي أو سيقان المتهمين والمشتبه بهم ويحد من قدرتهم على الحركة دون تعريضهم للخطر أو المساس بسلامتهم الجسدية.

وسوف يتم الشروع في العمل الميداني بهذه المعدات الوظيفية الجديدة بعدما تم الانتهاء من التجارب التقنية والميدانية الضرورية على هذا النظام بكل من ولايات أمن الدار البيضاء والرباط وطنجة وفاس، فضلا عن الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، وهي التجارب التي أعقبها تنظيم مجموعة من الدورات التكوينية لموظفي الشرطة المؤهلين للعمل به، وذلك في أفق تعميمه على كافة فرق ودوريات الشرطة في الأمد المنظور.

ويندرج إدماج هذا الجهاز ضمن وسائل العمل الموضوعة رهن إشارة موظفي الشرطة، في إطار سعي مصالح الأمن الوطني إلى توفير وسائل بديلة لتنفيذ التدخلات الأمنية في الوضعيات الصعبة والمحفوفة بالمخاطر، وكذا ضمان التناسب بين الفعل الإجرامي ورد الفعل الشرطي، فضلا عن التقليل من حالات استعمال السلاح الناري وتعويضه بأسلحة بديلة تجمع بين الفعالية في التدخلات الشرطية وضمان المحافظة على السلامة الجسدية لموظفي الشرطة والمواطنين على حد سواء.   

للإشارة، فإن المدير العام للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني عبد اللطيف حموشي كان قد كلف المصالح المركزية للمديرية العامة للأمن الوطني باعتماد مخطط عمل مندمج لمكافحة الجريمة وتعزيز الإحساس بالأمن لدى المواطنين، برسم الفترة الممتدة ما بين 2022-2026، وهو المخطط الذي يراهن على الرفع من معدل ونسبة زجر الجريمة إلى أعلى مستوى، من خلال الركون الممنهج للشرطة التقنية والعلمية في الأبحاث الجنائية، وترشيد التدخلات الأمنية في الشارع العام، وتوطيد آليات التواصل الشرطي، فضلا عن تسخير معدات وأسلحة بديلة تحقق النجاعة في التدخلات وتضمن سلامة موظفي الشرطة والمواطنين.

 

عدد التعليقات (3 تعليق)

1

مغربي حر

الضحك على المغاربة

حتى لا تمس بسلامتهم الجسدية. ههههه جملة مفيدة جدا سبحان الله المجرم له حقوق اما المواطن الشريف فحقوقه عند الله في هذا البلد. عندما يسرق الضعيف فهاتفه او ماله لا يرجع له اما الغني فيعود له في اقل مدة. والمجرم يسرق الضعيف ولا يقدر ان يسرق الغني لانه يعرف الفرق بينهما

2022/06/09 - 05:59
2

يحب علاج اسباب نتسا راحرام وتعاطي مخدرات وروتني ال

هذه مزيان ولكن حت محرمين لهم عدت خطط

بمان ان دوله والحكومة المغربيه لبساه عصى سحريه لمعضله غلا معيشه وتحرير محروقات وربح ضريبه فنتطرو مزيد من بطاله الفقر الاحرام لقتل لنتحار في اجمل بلد مزيد من هضو مال العام عل مهرجين ومعنين وممتلين وسماسره ونقبين واحزاب كرطون وشعب يزداد فقر

2022/06/09 - 07:51
3

مواطن وفي

نعم التقنية

هل ممكن للمواطن العادي ان يمتلك هذا النوع من التقنيات في الدفاع عن النفس؟ هل مسموح بها قانونيا؟ هل تختاج الى رخصة لاقتنائها. بعض الاشخاص يمتلكونها ويستخدمونها للدفاع عن النفس.

2022/06/09 - 08:56
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات
المقالات الأكثر مشاهدة