أنهى حياة طالبيْن اثنيْن.. "حنان رحاب" تَدخل على خط حادث حريق الحي الجامعي في وجدة
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية ـــ الرباط
تفاعلت حنان رحاب، صحافية وعضو المكتب التنفيذي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية، مع حادث الحريق الذي اندلع في الحي الجامعي صبيحة الاثنين الماضي، متسببا في وفاة طالبين اثنين جراء حروقهما الخطيرة.
وفي هذا الصدد؛ قالت رحاب إن "ملف الأحياء الجامعية يجب ان يناقش بكل جدية"، مضيفة أن "ما عاشه الحي الجامعي بوجدة يضعنا أمام ضرورة فتح هذا الملف، ونقله من باب الملفات المسكوت عنها الى النقاش البناء والصريح، من أجل إصلاح وتقويم اختلالات هذا الفضاء الجامعي".
عضو المكتب التنفيذي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية أردفت أن ""رجال السلطة/ الداخلية"، الذين يشرفون على هذه الأحياء، لم تشملهم الحركة الانتقالية، باستثناء ثلاثة منهم فقط"، مستطردة بقولها: "بل العكس هو الذي حصل؛ إذ تم التمديد للعديد منهم، رغم القصور الواضح الذي طبع حكامة هذه المؤسسات، التي لم تعد قادرة على مسايرة متطلبات السكن الجامعي".
وتابعت الصحافية نفسها: "معلوم أن المكتب الوطني للأعمال الجامعية الاجتماعية والثقافية، الذي يدبر "رمزيا" هذه الأحياء، كان محل انتقادات المجلس الأعلى للحسابات، الذي لطالما نبه للاختلالات التي تطبع تسييره، والتي تصل لشبهة استشراء الفساد أحيانا".
"وللمعلومة؛ فقد كان الحي الجامعي لوجدة نفسه محل ملاحظات المجلس الأعلى للحساب"، تردف رحاب قبل أن تتمنى أن "يكون التحقيق جادا ومسؤولا، وأن يكون دافعا للمحاسبة بما يساهم في فتح ملف هذه الأحياء حتى لا تتكرر مثل هذه الوقائع".