الفتاة التي تم نشر صورتها على أنها من ارتكبت جريمة قتل الطالب "أنور" تخرج عن صمتها
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية- محمد الحبشاوي
خرجت الشابة التي تم التشهير بها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، والترويج لكونها من ارتكبت جريمة القتل في حق الطالب "أنور"،(خرجت) عن صمتها، وذلك للرد على كل من اتهمها بالضلوع في هذه الجريمة الشنعاء التي هزت المغاربة.
الشابة المدعوة "نجلاء"، وهي صديقة مقربة من الطالب الجامعي الراحل قالت، في مقاطع صوتي نشرته على حسابها الشخصي بتطبيق "إنستغرام"،
أن علاقتها بالضحية "أنور العثماني"، عميقة وتمتد لسنوات، حيث كانت أول معرفة لها به حين كان عمرها ست سنوات بالعرائش، وكانت تجمعها علاقة طيبة بأسرة الشاب المغدور.
وأشارت الشابة التي تقطن بالديار الإسبانية، إلى توصلها بعدد كبير من الرسائل والتعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي، تتهمها بالتورط في جريمة قتل صديقها، بعدما قامت بحذف جميع مقاطع الفيديو التي تظهر فيها رفقته.
وأوضحت المتحدثة أنها وبعد التأكد من خبر مقتل أنور من أخته، قررت السفر من إسبانيا إلى مدينة العرائش لحضور جنازته، مؤكدة أنها قوبلت بتعامل غريب جدا من طرف الحاضرين لجنازة الهالك، وتابعت أن بعض المواطنين قالوا لها وبشكل مباشر على أنها هي من قتلته.
وطالبت الشابة نجلاء، رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بالتوقف عن مشاركة فيديوهات الراحل وذلك احتراما لروحه ولعائلته التي تعاني كثيرا بسبب موته بتلك الطريقة.
وكانت عناصر الشرطة القضائية بطنجة بتنسيق مع نظيرتها بتطوان، قد أوقفت بداية الأسبوع الجاري، فتاة قاصر، للاشتباه في تورطها في جريمة قتل راح ضحيتها طالب جامعي.
وذكرت المديرية العامة للأمن الوطني، أنه تم بناء على ضوء معلومات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، توقيف الفتاة البالغة من العمر 17 سنة، وذلك للاشتباه في تورطها في ارتكاب جريمة الضرب والجرح باستعمال السلاح الأبيض المفضي إلى الموت، والتي ذهب ضحيتها طالب يبلغ من العمر 20 سنة.
رحال المديوري
مقتل الطالب المسمى قيد حياته أنوار
المرجو قليل من التريث والتفكير مليا! هل يعقل أن تتمكن طفلة قاصرة لوحدها أن تقتل شابا يافعي في كامل قواه الجسدية؟. أكيد أن المتهمة استعانت بأشخاص آخرين للسيارة على الشاب بعدما عمدت إلى فتح باب الشقة لدخولهم منزل الضحية بعد تخذيره أو منتهزة فرصة دخوله الحمام ومن يدري؟ لذا،يجب تعميق البحث في هذا الاتجاه ،لأن اعترافها بقتله دفاعا عن نفسها لا يصمد أمام هذه الفرضيات.