من جديد..أم تلميذ تعتدي على أستاذة بقسمها بمراكش
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية - مراكش
تعرضت أستاذة تعمل بمدرسة الإمام مسلم صباح يوم الخميس فاتح دجنبر، للإعتداء من طرف أم تلميذ داخل قسمها وأمام تلاميذها ما خلف استياء عميقا في صفوف أطر ومدرسي المؤسسة وتلامذتها، كما أكد ذلك مصدر نقابي لأخبارنا المغربية علما أن الأم المعنية وهي عضوة سابقة بجمعية الآباء، لها سوابق مماثلة بالسنوات الفارطة كما أكد ذلك نفس المصدر.
المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم الاتحاد المغربي للشغل بمراكش وصف الاعتداء بـ"الشنيع"، وبأنه "أعاد طرح سؤال الحماية الأمنية و الجسدية داخل المؤسسات التعليمية و حماية نساء ورجال التعليم من كل المضايقات التي يتعرضون لها، أمام تزايد و تنامي حالات العنف و تفشي مجموعة من الظواهر السلبيةً".
المكتب وفي بلاغ له توصلت أخبارنا بنسخة منه، أعلن تضامنه المطلق و اللا مشروط مع الأستاذة المعنفة، ونبه للمخاطر التي قد تنجم عن استمرار كل حالات العنف بفضاءات المؤسسات التعليمية، ودعا المديرية الإقليمية لتحمل مسؤولياتها كاملة في ضمان أمن و سلامة الأطر و العاملين بالمؤسسات التربوية بالإقليم.
فهمي
همس
للأسف من حين لآخر يقوم أستاذ أو مدير بمبادرة شخصية لإصلاح ما أفسدته تربية الأبوين أو تربية المحيط ،بدلا من تشجيع هذه المبادرات وإرجاع الناشىء إلى الطريق الصحيح تجد وإلديه يستعرضون عضلاتهم على من أراد الإصلاح والتقويم في المهد ،العاطفة وحدها دون استعمال ميزان الإدراك خطر ،فالنعمل كلنا من أجل تقويم الإعوجاج في مهده حتى لا يصبح عاهة دائمة عند الرشد للوصول إلى هذا لابد من استبعاد لغة العاطفة واستبدالها بلغة العقل أمام المدرس أو المدير .
مواطن
يجب الضرب من حديد على من سولت له نفسه الاعتداء من علمونا ولكن لهم كل الاحترام والتقدير
كان على إدارة المؤسسة المذكورة ان تتصل بالشرطة حين وقوع الاعتداء على الأستاذة واتخاد جميع الإجراءات القانونية لكي تكون المعتدية عبر لمن لا يعتبر وهدا خطأ فضيع يرتكب عدة مرات في مثل هده الوقاءع مما يشجع على ارتكاب متل هده الأفعال الشنيعة ويجعل الاساتدة عرضة لمثل هده الاعتداءات لهدا وجب على المسؤولين على إدارات المؤسسات التعليمية الاتصال بالشرطة وعدم ترك المعتدي المغادرة إلى حين حضور رجال الأمن