صورة سيارة رسمية مركونة قرب ملهى ليلي معروف تثير الجدل وتطرح علامات استفهام!

صورة سيارة رسمية مركونة قرب ملهى ليلي معروف تثير الجدل وتطرح علامات استفهام!

أخبارنا المغربية

أخبارنا المغربية:مكناس

تفجرت فضيحة من العيار الثقيل، ليلة السبت\الأحد نهاية الأسبوع المنصرم، بعد نشر صورة لسيارة تابعة لإحدى المرافق العمومية، مركونة بالقرب من ملهى ليلي معروف بمدينة مكناس.

وتوثق الصورة التي غزت مواقع التواصل الاجتماعي، لسيارة تابعة للدولة مركونة منتصف الليل بجانب ملهى ليلي، والساعة تشير إلى الواحدة صباحا، حسب أول من نشر الصورة رفقة تدوينة حولها.

من جهتهم، تساءل رواد مواقع التواصل الاجتماعي هل هناك اجتماع طارئ أم سهرة البوناني ؟؟ أم جزء من حل البلوكاج أم البلوكاج بنفسه يناقش داخل الملاهي الليلية بحضور الخليلة؟، مضيفين "لفقيه لي نتسناو بركتو دخل للبار بلغتو ؟؟"

 يا ترى لمن تابعة هذه السيارة، وأي حزب ينتمي صاحبها،  وهل سيفتح تحقيق في الموضوع من طرف الجهات المختصة وكذا حزبه ؟؟، تساءل فصيل آخر من الرواد؟.

وفي ساق متصل، شنت مجموعة من النشطاء هجوما لاذعا على الأحزاب السياسية التي تفتح أبوابها لمثل هؤلاء المسؤولين، "إن القيام بالدعوة في الملاهي الليلية قضية لا نلوم عليها صاحبها إنما نلوم فيها حزبا يفتح أبوابه للجميع دون أن يغير من تصوراته حتى يستوعب الجميع أو دون أن يعمل على تغيير المستقطب بما ينسجم مع قيم و أطروحة الحزب".

فيما أشار متتبعون، إلى أن الاستعمال المفرط لسيارات الدولة خارج أوقات العمل الرسمي، وفي ساعات متأخرة من الليل يثير تساؤلات كثيرة، و كذا أثناء عطل نهاية الأسبوع، حيث تستعمل لقضاء أغراض عائلية  وشخصية.

فمن غير المقبول وغير المبرر، أن تستخدم آليات الدولة من قبل بعض الموظفين، أو المدراء العامين أو المنتخبين، لقضاء مصالحهم الشخصية والعائلية، وركنها أمام  الملاهي، يقول فاعل مدني آخر.

من جهة أخرى، يبقى السؤال الذي يطرح نفسه بقوة، لماذا لا تتدخل أجهزة الرقابة الداخلية في الوزارات والمؤسسات العمومية، لضبط مثل هذه التجاوزات؟ ولماذا لا تقوم اللجان التابعة لديوان المحاسبة و هيئة النزاهة ومكافحة الفساد بمحاسبة من يمارس استخدام السيارة الحكومية خارج الدوام الرسمي ولأغراض خاصة أو عائلية؟ ولماذا لا يتم تفعيل القرارات التي تقضي بسحب السيارة من المخالف وحصر قيادتها بالسائقين فقط ومنع خروجها بدون اوامر من الإدارة العليا في الوزارات والدوائر الرسمية وعند الضرورة فقط؟

فمن المفترض، أن تتابع الجهات الرقابية تحركات السيارات الرسمية، خارج أوقات العمل والدوام، باعتبارها شكل من أشكال الفساد، الذي يستنزف المال العام، وتعد صريح على ممتلكات المؤسسات الحكومية العامة، يؤكد النشطاء والمتدخلون.


عدد التعليقات (9 تعليق)

1

سعيد

كفانا من التخربيق ولنحارب التفاهات

وكان السيارة وجدت داخل الملهى الليلي ..كفانا من النفاق ..لابد من ان يحاسب مصور السيارة قانونيا للمساس بسمعة الناس والاساءة الى الدولة..انا مثلا اركن سيارتي امام ملهى ليلي بحكم اني اسكن بنفس الحي..لماذا كل هذه الاساءة الى الناس ولغرض من؟ لنكن واقعيين ونتحدت عنا هو اهم كالتفاهات التي خربت عقول اولادنا الخ..

2022/12/26 - 11:27
2

Draoui Redwan al Omrane

Point de vue

Les services compétents du contrôle doivent mieux cerner l'activité du parc véhicules de l'État ( L'itinéraire routier,l'ordre des missions,kilométrage, GPS,etc) pour diminuer les charges , À Benguirir Rhamna, les véhicules du service J + M rouge circulent entre les villes sans ordre de missions ni autorisation , ainsi que l'utilisation pour des fins personnelles .

2022/12/27 - 12:11
3

عبدو كندا

سيارة ألدولة

فقط المسؤول كان في جولة تفقدية من اجل السهر على راحة المواطنين

2022/12/27 - 12:42
4

محمد

استعمال سيارة الدولة.

من أراد أن يركب سيارة.يشتريها من ماله الخاص.يجب محاربة هذه الظاهرة.

2022/12/27 - 03:08
5

Vaudois

Le prix de l’essence

Avec l’augmentation des prix des carburants certains individus au Maroc qui gaspille l’argent public. Sans contrôle doivent passer devant l’a justice pour se faire taper sur les doigts

2022/12/27 - 05:44
6

متتبع

باينة القضية

من اخد الصورة او من اخدت الصورة و تم نشرها باغيين الخدمة في صاحب السيارة. باينة القضية.

2022/12/27 - 08:11
7

نزيه

المحاسبة

التمس من المصالح المعنية ان تقوم ببحت دقيق بخصوص المسؤولين المنتخبين والمديرين ورؤساء المصالح التابعة للمجالس الجهوية أو الاقليمية لمعرفة اللتراء والغنى والبضخ والفساد الدي تعرفه هده المؤسسات والنمودح اقليم الحاجب

2022/12/27 - 09:05
8

مريمرين

تعويضات الأواني الفضية

استعمال سيارات الدولة لأخراض شخصية ما هو إلا النزر اليسير من الفساد والريع المنتشر في جميع القطاعات . أما الأحزاب فهي "تتقاتل" من أجل الوصول إلى البرلمان و إلى الحكومة و إلى الجماعات ؛ فتجد زعماء هذه الأحزاب خالدين حتى إن رئيس حزب صرح بأن برامج الحكومة تتطابق مع برامج حزبه و بالتالي لا يكمنه معارضة الحكومة و كأن لسان حاله يقول للحكومة "ها أنا... فضموني لحكومتكم" ...

2022/12/27 - 11:34
9

هشام المغربي

جهاز GPS

جميع الشركات الان تعتمد على جهاز GPS لكي تقوم بتتبع كل من له سيارة او شاحنة او حتى دراجة نارية .هذا الجهاز جد جد ذكي لدرجة يعرف مسار السيارة وكم من الوقت توقف واين توقف والسرعة الكيلومترية.اذن الحل موجود اذا ارادت الدولة التخلص من هاؤلاء الفيروسات.انتهى الكلام.

2022/12/27 - 11:47
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات