معطى جديد في ملف "ياسين الشبلي" الذي يتابع فيه 3 رجال شرطة ببنجرير
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية - محمد اسليم
كشفت مصادر حقوقية مطلعة لأخبارنا المغربية مساء أمس الخميس، عن إحالة ملف الشاب الضحية ياسين الشبلي على غرفة الجنايات بمراكش، بعد قرار للمحكمة الابتدائية ببنجرير اليوم 12 يناير، يقضي بعدم الاختصاص وإحالة القضية على غرفة الجنايات.
ويتابع في الملف 3 رجال شرطة بمفوضية الشرطة ببنجرير، اثنان في حالة اعتقال وواحد في حالة سراح مؤقت، فيما يؤازر أسرة الضحية العديد من المحامين عن الجمعية المغربية لحقوق الإنسان والتي تتنصب بدورها أيضا كطرف مدني في الملف.
للإشارة فالشاب ياسين الشبلي لفظ أنفاسه الأخيرة بعد زوال الخميس 6 أكتوبر الماضي، في ظروف وصفتها عائلته وحقوقيون بالغامضة، خصوصا بعد تداول "فيديو" على وسائل التواصل الاجتماعي، للهالك وهو في مستودع الأموات، صوره أخوه مباشرة بعد إخبارهم بوفاته كما صرح لوسائل إعلام محلية.
الشاب ياسين الذي كان يعمل قيد حياته حارسا للأمن الخاص لدى شركة بمجمع الفوسفاط ببنجرير، أوقفته عناصر أمنية من فرقة الدراجين مساء يوم الأربعاء 5 أكتوبر بتهم جنحية ترتبط بالسكر العلني والتحرش وقيادة دراجة نارية بدون تأمين، ليتم نقله إلى المنطقة الأمنية الإقليمية لبنجرير، ووضعه رهن تدابير الحراسة النظرية، علما أن عناصر الأمن نقلته من جديد حوالي الواحدة بعد منتصف الليل لمصلحة المستعجلات، بسبب تدهور حالته الصحية، قبل إرجاعه من جديد إلى المنطقة الأمنية، حيث تم الاحتفاظ به حتى حدود الواحدة من زوال اليوم الموالي (الخميس)، ونقله مرة أخرى لمستعجلات المستشفى الإقليمي لكنه هذه المرة كان قد فارق الحياة، كما يؤكد ذلك أفراد عائلته، ما استلزم نقل جثمانه لمستودع الأموات بمدينة مراكش بتعيلمات من الوكيل العام من أجل تشريح الجثة وتحديد أسباب الوفاة الحقيقية.
أحميدة ولد أحميدة
معطى جديد في ملف "ياسين الشبلي" الذي يتابع فيه 3 رجال شرطة ببنجرير
غير لي توفي في مخفر الشرطة راه البوليس هوما لي قتلوه بعدو من رجال الأمن والحقوقيين يريدون أن تشيع الفتنة في البلاد يؤازرون الظلم