الممثل التجاري لشركة " تريا " المغرب بأكادير يهدد زميل صحفي بالإنتقام

الممثل التجاري لشركة " تريا " المغرب بأكادير يهدد زميل صحفي بالإنتقام

أخبارنا المغربية

 

أخبارنا المغربية

تلقى زميلنا شباطي عبدالرحيم على جواله الخاص مؤخرا،رسالة تهديدية "جادة وصريحة" على حياته من طرف المندوب التجاري بأكادير لمجموعة شركة " تريا " المغرب .هذه الرسالة كما توضح الوثيقة (الصورة) جاءت بعدما تعرضت سيارة زميلنا في وقت سابق أيضا لأضرارمادية خطيرة ومقصودة من طرف هذا المندوب المسمى "سمير أمادي " الذي إستخدم ضد زميلنا كل عبارات الإستهزاء والتهديد والوعيد كما هو واضح ومفهوم من نص هذه الرسالة التي قصد من خلالها هذا المندوب أن يبرز "بأن ما لحق بسيارة زميلنا من أضرارليس إلا البداية وأن الغلبة للأفضل ولمن له النفس الطويل في الإنتقام"...،لا لشئ إلا لكونه صحفي حر،مستهزأ بذلك بالصحافة وبالتالي بالجسم الصحفي ككل-الذي يشكل على مايبدو عقدة دفينة- لدى هذا الشخص الذي يعتبر نفسه فوق سلطة القانون بنفوذه المزعوم ونفوذ شركته التي تعمد أن ينتحل صفة مديرها الجهوي وأصر أن يذكرويتكلم ويهدد بإسمها في آخرالرسالة كما هو واضح بالوثيقة.

يشارأن شكاية تفصيلية بحيثيات هدا الإعتداء المقصود والخطير تم وضعها لدى السيد وكيل الملك بابتدائية أكاديرالذي أعطى بدوره تعليماته الصارمة لتعميق البحث في هذه القضية التي سنتابع مجرياتها بتفصيل.

 

للتذكير فهذا الإعتداء الذي سينضاف الى باقي المضايقات والإعتداءات الأخرى التي تعرض لها بعض الزملاء الصحفيين بأكاديرالسنة الماضية وفي وقت متقارب ووجيز كان آخرها تعرض الزميلة مليكة العلمي، مراسلة جريدة «ليكونميست» بأكادير للسرقة أمام منزلها تحت التهديد بالسلاح الأبيض،وتعرض سيارة الزميل سعيد بلقاس، مراسل جريدة «المساء» بآيت ملول للسرقة من أمام منزله أسبوعا قبل ذلك.والتي تم العثورعليها في اليوم الموالي قرب قنطرة واد سوس بآيت ملول بعدما تم سرقة ما بداخلها من أغراض ومحتويات.

هذا، ولا يعتبر حادث الاعتداء على الزميلين الأول من نوعه الذي كان ضحيته زملاء صحافيون، بل سبق أن تعرض مجموعة من الزملاء الصحافيين لاعتداءات، كان أكثرها خطورة حادث الاعتداء على الزميلة ماجدة صابر عن جريدة «أوجوردوي لوماروك» والزميل أوريك عن أسبوعية «أكادير أوفلا» وتعرض الزميل عبد اللطيف الكامل لاعتداء من طرف أحد جيرانه الذي إدعي هو الآخرعلاقته بشخصية قضائية، كما تعرضت الزميلة فتيحة النخلي بجريدة ليكونوميست، وفتاح أبربري عن جريدة لوماتان بأكادير لاعتداء. كما تعرضت في وقت سابق أيضا سيارات الزملاء إبراهيم بوليد، مدير البرمجة ب«إم إف إم أكادير» وأحمد المتوكل من راديو بلوس أكاديرللكسر والتخريب. 

 

وانطلاقا من هذه الوقائع لن ننسى ان نسجل تضامنا المطلق مع زميلنا شباطي عبدالرحيم ومع كل زملائنا الصحفيين المتضررين، منددين بكل مثل هذه المضايقات والإعتداءات الخطيرة التي يتعرضون لها من حين لآخر،ومطالبتنا الجهات المسؤولة بفتح تحقيق في النازلة ومتابعة وردع كل من تسول له نفسه ارتكاب مثل هذه الخروقات والتجاوزات اللاقانونية.


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات