جريمة قتل تورط فيها أستاذ متقاعد تهز هذه المدينة(التفاصيل الكاملة)
صورة من الأرشيف
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية:القنيطرة
اهتزت القنيطرة ليلة الأربعاء\الخميس، على وقع جريمة قتل بطلها أستاذ متقاعد، كان يدرس لغة أجنبية بإحدى الثانويات المعروفة بالمدينة.
ووفق مصدر مسؤول، فـ"الضحية" كان يكتري منزلا في ملكية "القاتل" يقع في زنقة "المعمورة"، بوسط المدينة، ولا يؤدي واجبات الكراء للأستاذ.
وكان المقتول، يشتغل قيد حياته بإحدى محلات بيع الخمور، حيث داهمه مالك البيت وطالبه بأداء ما بذمته من واجبات الكراء.
وبعد أخد ورد بين الطرفين، ورفض المكتري أداء المبالغ المالية المترتبة عن الكراء، تطورت الملاسنات إلى تهديد متبادل، حيث استعمل "الضحية" سكينا من الحجم الكبير لإخافة الأستاذ.
بالمقابل، وبعد تهديده بالسكين هوى "القاتل" بعصا (زرواطة)، على رأس المكتري ليرديه قتيلا، في الحال.
ومباشرة، بعد علمها بالحادث، انتقلت السلطات المختصة إلى عين المكان، للقيام بالمتعين في هكذا حالات.
هذا، وتم توقيف الأستاذ المتقاعد المشتبه فيه، وإحالته على الحراسة النظرية بأمر من النيابة العامة، في حين تم نقل جثة القتيل إلى مستودع الأموات.
نهار سعد
حين يعجز القانون عن انصاف الاشخاص
بعض القوانين او بمعنى اخر الفراغ القانوني في بعض القضايا التي تنظم العلاقات بين الناس كعلاقة الكاري والمكتري تساهم في جو من المشاحنات قد تتطور وتساهم في ارتكاب جرائم جنائية بسبب الاحساس بالحكرة والاستغلال وهذه واحدة فقط من آلاف القضايا فلو ان القانون حفظ للمكري حقه لما وقعت هذه الجريمة
فهمي
همس
من الأسباب التي تؤدي إلى استخدام العنف لأخذ حق ما ، فالتماطل وطول في المساطر القانونية خاصة في حقوق ظاهرة لا غبار عليها فمالك الشيء لا يجب أن يتنازل على ملكه حتى يعرف الكاري أن المكتري إن توجه إلى القضاء فسيخرج في ظرف 48 ساعة هنا العلاقة ستكون دائما جيدة بين المكتري والكاري !!
لحسن
ضبط النفس
العنف دائما لايجدي شيئا فالانسان يجب ان يستحضر العقل في مثل هذه المواقف ماذا حصل عليه القاتل من هذا التصرف سوى أن يقبع في السجن ماتبقى له من حياته فمزيدا الصبر والتسامح في كل الامور.