هذا ما قضت به محكمة النقض في قضية الصحفيين "الريسوني" و"الراضي"
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية - الرباط
وأخيرا، قضت غرفة الجنايات بمحكمة النقض، برفض طلبي النقض الذي تقدم به الصحفيان سليمان الريسوني وعمر الراضي، علما أن استئنافية الدار البيضاء قضت في فبراير الماضي، بتأييد الحكم الابتدائي الصادر في حق سليمان الريسوني بالحبس لخمس سنوات نافذة، وتعويض للمطالب بالحق المدني بمبلغ قدره 10 المليون سنتيم، على خلفية اتهامه، بتهمتي “احتجاز وهتك عرض”، والحكم الابتدائي المدين لعمر الراضي بست سنوات سجنا نافذا، وأدائه لتعويض 20 مليون سنتيم لصالح زميلته التي اتهمته بالإعتداء عليها جنسيا، حيث توبع عمر بتهم أخرى كالتخابر مع جهات أجنبية، والمس بسلامة أمن الدولة.
محمد الغلوسي عن هيئة دفاع الصحفيين، اعتبر في تدوينة نشرها أن المحكمة وبقرارها هذا تكون قد أغلقت قوسا قضائيا استمر لمدة طويلة، لكنها لم تغلق للأسف - يقول الغلوسي - محنة المعتقلين الشباب وأسرهم... قبل أن يختم بالقول: "انتهى المسار القضائي بما له وبما عليه، والكرة الآن في ملعب العقلاء والحكماء في البلد، والذين عليهم أن يفهموا أنه لايوجد منتصر ومنهزم في هذا الملف الشائك، والمنتصر الوحيد هو الوطن الذي تقتضي مصلحته الفضلى طي هذه الصفحة المؤلمة والخادشة للوجه الحقوقي للبلد وذلك بإطلاق سراح الصحفيين ومعتقلي الرأي وتدشين مرحلة جديدة بشحنة كبيرة من الأمل قوامها الإنتصار للحقوق والحريات وتعزيز الثقة في المؤسسات.. "، يؤكد الغلوسي.
Karim
كيف يطالبون باطلاق سراحه
شخص متابع بتهمة احتجاز وهتك عرض و آخرون يطالبون باطلاق سراحه، اذا اطلق سراحه هل سنطلق سراح كل المعتقلين بنفس التهمة؟ و اين هي حقوق الضحية هنا. من يطالبون باطلاق سراح شخص مجرم فقط لانه صحفي يجب متابعتهم ايضا، ما دخل تهمة احتجاز وهتك عرض بحرية التعبير و بمهنة الصحافة هؤلاء حقا من يسيئون لهذه المهنة. القانون فوق الجميع و لا يوجد منصب يعطيك الافضلية في القانون على حساب باقي الشعب
علي
[email protected]
كل شخص اعتدى على شخص آخر واغتصاب وهتك عرضه يجب أن يعاقب لا مجال للعاطفة والترفيه القضاء قال كلمته وانتهى الأمر
حميد
محكمة النقض في قضية الصحفيين عمر الراضي والريسونسي
مجرد سؤال يتخاطر إلى الذهن ماذا لو كان الحكم على الصحفيين عادل ويستحقان هذا الحكم إنه مجرد تساؤل مع أن العاطفة تميل لإطلاق سراحهما ماذا سيكون شعور كل من يدافع عن إطلاق سراحهما وهو يحس أن دفاعه عنهما يدخل في نطاق الدفاع عن الباطل وما إحساسهم نحو ضحيتي كلا الصحفيين أقول إنه مجرد تساؤل ؟
متولي
لهبيل
لا تقلق من تدابير البشر فاقصى ما يستطيعون فعله معك هو تنفيذ ارادة الله. يقول المثل ،متى قطع راس الحية يصبح الباقي حبلا