خطير: ضبط هواتف أيفون مربوطة بشبكة الأنترنيت لدى المدانين بتفجيرات أرڭانة في زنزانتهم
أخبارنا المغربية
عثرت لجنة مركزية على هواتف ذكية من نوع أيفون، بسجن "مول البركي" بأسفي بحوزة المعتقلين في ملف تفجيرات مقهى أركانة بمدينة مراكش قبل سنتين، يتواصلون بها مع اسلاميين يشرفون على مواقع جهادية.
و وفق ما جاء في يومية الصباح فإن هذه الهواتف الذكية على شبكة الربط بالانترنت، مما يسهل عليهم عملية التواصل مع المواقع التابعة للإسلاميين المتطرفين.
ومن المنتظر أن تجر هذه العملية مدير سجن "مول البركي" إلى المساءلة حول من سهل عملية تهريب الايفونات إلى معتقلي العمل الإرهابي الذي هز مقهى أركانة وتسبب في مقتل 17 شخصا من بينهم أجانب. كما ينتظر أن تفتح مصالح الأمن تحقيقا حول عمليات التواصل التي يقوم بها هؤلاء مع الجهادية وكذلك دراسة المعطيات.
متابعة
عدد التعليقات (2 تعليق)
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
المقالات الأكثر مشاهدة
4167 مشاهدة
8
زوبعة لطبخ شيئ ما في ظلامها
كل المدانين بريئون، إنما ورطتهم في حينه المخابرات الإسبانية التي أشرفت فعليا على التحقيق الشكلي الذي كان الأمن المغربي مجرد غطاء خارجي وناطق رسمي بما طبخه الإسبان متبعين نفس الوصفة التي اتبعوها في مطبخ محاكمات تفجيرات مدريد الإرهابية. وقد تمكنت الحكومة الإسبانية بربطها بين العمليتين الإرهابيتين من تخفيف بعض الضغوط التي مازالت لحد الساعة تطالب بفتح ملف تفجيرات مدريد والبحث عن الفاعلين الحقيقين وإعادة محاكمة المسلمين المدانين، لأن أكثر من نصف الشعب الإسباني متأكد من أنهم مجرد أكباش فداء. وهذه القناعة الثابة التي يتزعمها الحزب الشعبي اليميني وجمعيات ضحايا الإرهاب، هي السر في أن ردة فعل الشعب الإسباني ضد المهاجرين المسلمين لم تكن بعد التفجيرات كما توقعها المراقبون، رغم الحساسية المفرطة للإسبان ضد المسلمين بصفة عامة و"المورو"(المغاربة) بصفة خاصة. ولايُستبعد أن تكون الأيادي القوية التي فجرت أركانة إسبانية، بدليل أن المستفيد على كل المستوات ليس أحد غيرهم. لكن لكم الله أيها المواطنون المغاربة في أي مكان دائما أنتم العملة السهلة لتثبيت العروش وشراء رضى الغرب ومديحه لحكومات مغرب السخافات.