الأمن يكشف لغز مقتل شاب بكلميم
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية - مراد الصغراوي
تمكنت المصالح الأمنية التابعة لولاية أمن كلميم من فك لغز جريمة قتل تعرض فيها الضحية للطعن بالسلاح الأبيض٬ والضرب والجرح الخطيرين المؤديين للوفاة.
وأوضح مصدر أمني، أن عناصر الشرطة القضائية بكلميم نجحت في إيقاف مرتكبي تلك الجريمة في مدة زمنية وجيزة تراوحت بين 24 و48 ساعة عن وقوع الجريمة،وحسب المعلومات المستقاة فالضحية يعمل كمساعد لأخيه في أحد المحلات التجارية المخصصة لبيع الملابس الجاهزة بشارع الجيش الملكي بكلميم.
وتعود فصول القضية حينما تلقت مصالح الأمن شكاية تفيد باختفاء الشاب بعد خروجه ليلا من منزله، مباشرة بعد التبليغ باشرت المصالح الأمنية البحث عن المفقود الذي عثر عليه صبيحة يوم الأحد الماضي مشطور الرأس إلى شطرين ملقى بواد أم لعشار.
مباشرة بعد العثور على جثة الهالك حركت مسطرة البحث ليتم القبض على المتهمة الرئيسة في الحادث وهي امرأة مطلقة كانت تربطها علاقة غير شرعية مع الضحية ليقع بعد ذلك خصام بينهما قررت على إثره الجانية الانتقام من الضحية بتواطئ مع أربعة عناصر خططت معهم لتصفية خليلها، فقامت باستدراجه ليلا إلى منطقة خالية تسمى الحي الصناعي هناك لقي الضحية مصرعه عن طريق ضربة قوية من ساطور على مستوى الرأس، ليحمل لأكثر من نصف كلمتر حيت ألقي به بواد أم لعشار.
وجدير بالذكر الإشارة إلى أن الجريمة بكلميم تشهد تناميا خطيرا، ففي أقل من شهرين سجلت جريمتي قتل، الأمر الذي بات يؤرق الساكنة التي تطالب بضرورة تكتيف دوريات الأمن بالنقط السوداء بالمدينة التي تشهد تمركزا للمنحرفين والمجرمين.
المغربي
من الجنس اللطيف إلى الجنس الخطير
إن الخطير في الموضوع هو تواجد المرأة في الأونة الأخيرة على رأس الجريمة بعدما كانت لاتتعدى مستوى الضحية .وهذا هو المقلق فما الدافع هل هو الجهل أم أنهم لا يعلمون مدى خطورة هذه الأفعال والتحذير الرباني منها وكذا الوعيد لمرتكبيها بالعذاب الشديد ؟.