بعد "واقعة مراكش" .. تسمم جماعي جديد بالصويرة بسبب "زعزع" ومفاجأة عند تحليل مكوناته
من الأرشيف
أخبارنا المغربية
محمد اسليم - أخبارنا المغربية
أياما قليلة على واقعة تسمم "سناك المحاميد" بمراكش والذي خلف ضحايا كثر بعضهم غادر الحياة بسبب خطورة التسمم، انفجرت واقعة جديدة بنفس الجهة لكن بمدينة الصويرة هذه المرة، والتي خلفت حسب ما أكدته مصادر محلية مطلعة لأخبارنا عدة حالات تسمم انتقلت جميعها لقسم المستعجلات بالمستشفى الإقليمي، حيث مكنت التدخلات الطبية المنجزة من تحديد نوع التسمم وأسبابه، وتقديم وصفات طبية علاجية للمصابين.
ذات المصدر أكد أن سبب التسمم كان بعد تناول المعنيين لعصير "زعزع" المعروض من طرف أحد الباعة المتجولين، والذي يعرض بضاعته في احدى العربات، حيث أكدت التحاليل المخبرية والأبحاث الميدانية التي قامت بها السلطات الصحية أن سبب التسمم قد يكون الرايب المستعمل في تحضير كؤوب "زعزع" والذي يحتوي على بكتيريا مصدرها أحشاء الحيوانات وأحيانا أحشاء الانسان كما أوردت مصادر متعددة.
خطورة الحادثة دفعت بلجنة اليقظة الوبائية الاقليمية إلى الانتقال على عجل لمكان تواجد البائع صاحب العربة ليتم حجز كميات من المواد والمستلزمات التي يستعملها عادة لتحضير اطباق "زعزع" في انتظار ما ستسفر عنه كل التحليلات والابحاث المنجزة في الموضوع.
حسن السلاوي
ضعف المراقبة
يستغل بعض منعدمي الضمير من الباعة وأرباب وسائل النقل وأصحاب المطاعم غياب المراقبة أوضعفها فيعرضون صحة المواطن أوجيبه لأضرارجسيمةفظاهرة الغش استفحلت بشكل كبير في جميع المرافق وجمعيات حماية المستهلك والمصالح المكلفة بقمع الغش لا تحرك ساكنا وتترك المواطن فريسة سهلة يفعل به المفسدون والغشاشون ما يريدون.
ابراهيم
تناقض مراكش
هناك مفارقة بخصوص مدينة مراكش فهي من جهةأكبرمدينةسياحيةبالمغرب ومن جهة أخرى لايوجد فيهاالسواح المغاربة الاستقبال الذي يرتاحون إليه.فحسب تجربتي لاتجد في مراكش مطاعم تقدم أكلات مناسبةومنوعة وجيدة وحتى أصحاب العصير في جامع الفناءيغشون الزبناء.وقد سألت عائلة مغربية تعيش في فرنسا وزارت طنجة ومراكش في الصيف الماضي عن الفرق بين المدينتين فقالوافي طنجة أكلناجيداوأديناأقل.وغي مراكش أكلنارديئاوأديناكثيرا.باختصار مازالت مراكش وأهلها لم تبلغ مستوى المدينة السياحية العالمية التي تحترم زوارهاوتحاول الاحتفاظ بهم.
الرحموني
رأي فقط
مراكش مدينتي مولدا ودراسة ورغم ابتعاد مقر العيش والعمل والاستقرار سنوات فإن بعض السلوكات ما زالت مستمرة في الوسط الشعبي العمومي لاهلنا في مراكش ابرزها خاصية غير نبيلة ساختزلها في كلمة "الشمتة أو التقوليب" فجمبع أصحاب المهن أو النقل أو الخدمات المختلفة لا يرتاح لهم البال حتى ينتشي بأنه نجح في بيع خدماته بنوع من التقوليب ،ظاهرة قديمة لكنها غير معممة الآن يمكن تسجيلها بشكل مفضوح خاصة أصحاب المطاعم والطاكسيات