وتستمر عقدة "المغرب".. أشهر صحيفة في العالم "دارت أكبر شمس العشية" لـ"الجزائر"
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
في إطار مساعيها الرامية إلى الترويج لسياحتها الداخلية، استنجدت الجزائر بصحيفة "التايمز" البريطانية الشهيرة، من أجل نشر مقال يسوق لما تزخر به واحة "تاغيت" التابعة لولاية بشار الواقعة غرب البلاد.
غير أن اللافت للانتباه في هذه المقالة الإشهارية التي حتما كلفت الجزائر أموالا طائلة، أن صحيفة "التايمز" البريطانية، "دارت للكابرانات أكبر شمس العشية"، باختيارها عنوانا مثيرا "ضرب ليهم هاذ البيعة وشرية في الزيرو".
في ذات السياق، كتبت "التايمز" البريطانية بالبند العريض "عليكم زيارة هذا البلد (تاغيت) الواقع في شمال إفريقيا.. قبل أن يصبح المغرب القادم"، أو بصيغة أخرى "قبل أن يصبح مثل المغرب"، وهنا يمكن استيعاب حجم الغضب الذي سينتاب "الكابرانات" بعد هذه المقارنة التي أكدت مجددا أن المغرب هو الأصل والباقي تقليد.
المثير فيما جرى ذكره، أو "القالب اللي مغديش يتصرط للكابرانات"، أن الصحيفة البريطانية وجدت نفسها مجبرة على استحضار التاريخ السياحي للمملكة الشريفة المعروف عالميا "باش تقول لزوارها راه كاينة واحد المنطقة كتشبه شويا للمغرب"، قبل أن تعود لتنسف هذه الحملة الإشهارية الجزائرية، عبر جملة "واعرة بزاف"، وضعتها أسفل الصورة الرئيسية، قالت فيها: "تاغيت هي واحة تقع غرب الجزائر، لكنها غير آمنة"، وزادت "وركت ليهم على الدبرة" حينما شددت على أنه "لي بغا يزورها خاص يكون معاه البوليس".
Hicham ben taieb
بصراحة
ونعم الاشهار... ونعم الدعاية.. المشكل ديال الجزائر ماشي فالطبيعة او المآثر التاريخية ... مشكلتهم انهم مامولفينش السائح... يشوفو شي وحدة مالابساش يتلاحو عليها... اما الناس ديال الاوطيلات ديالهم فماكيرضاوش يخدموا السياح !!! باغين السائح يهز باليزته، ينقي بلاصته، يدير كلشي بيديه و فالاخر يخلصهوم و يمشي!!!!
Tazi
سمعة
الجريدة لها سمعة طيبة عند عموم قراءها وعند الرأي العام البريطاني عموما نشرها لهدا الإشهار للسياحة الجزائرية لا ينبغي أن يكون على حساب سمعتها وتاريخها وجب قول الحقيقة للساءح البريطاني وتنبيهه بأن المنطقة غير آمنة، زيارتها تستوجب الاحتياط والانتباه حتى لا يقع رهينة في أيدي الجماعات المتطرفة التي تنشط في المنطقة والتي تمول بعضها المؤسسة العسكرية الجزائرية لزرع الرعب في دول الساحل والصحراء.