جثة زوج مدفونة بجدار منزل.. "أخبارنا" تكشف تفاصيل حصرية عن الجريمة الشنعاء التي هزت طنجة

حوادث وقضايا

03/06/2024 17:58:00

أخبارنا المغربية

جثة زوج مدفونة بجدار منزل.. "أخبارنا" تكشف تفاصيل حصرية عن الجريمة الشنعاء التي هزت طنجة

أخبارنا المغربية-محمد الحبشاوي 

أفادت مصادر مطلعة ل"أخبارنا"، أن قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بطنجة، قرر مساء أمس الأحد، إيداع سيدة خمسينية، وخمسة من أبنائها السجن، وذلك بعد متابعتهم  بتهمة التورط في قتل أحد  الأصول (رب الأسرة)، ودفن جثته وسط جدار منزلهم الكائن بحي طنجة البالية. 

وأضافت المصادر عينها، أن النيابة العامة، التمست من قاضي التحقيق، متابعة المتهمين الستة في حالة اعتقال، بتهم المشاركة وعدم التبليغ عن جناية، والتعذيب البدني للأب حتى الموت، بالإضافة إلى الإتجار في المخدرات.

وتابعت ذات المصادر، أن قاضي التحقيق وبعد فتح باب التحقيق والاستماع للمتهمين، قرر تأييد ملتمس النيابة العامة وأمر بإيداعهم، السجن بأصيلة وطنجة.

وكشفت نفس المصادر، أن التحقيقات الأولية أكدت أن الإبن الأكبر للأسرة والأم، تورطا في قتل الأب بمنزل الأسرة بمنطقة الموظفين بطنجة، قبل أن يتم نقله بسرية تامة نحو  شقة أخرى في ملكية الأسرة بحي طنجة البالية، حيث قاموا بدفن جثة الهالك داخل الجدار، وقاموا بإخفائها باستعمال الاسمنت والأحجار.

وانكشفت خيوط هذه الجريمة الشنعاء التي هزت مدينة البوغاز، قبل أسبوعين من الآن، وذلك بعد ما تمكنت المصالح الأمنية التابعة لولاية أمن طنجة، من توقيف شخص يشتبه تورطه في قضية ترويج المخدرات.

وبعد وضعه تحت تدابير الحراسة النظرية، ومباشرة التحقيق معه، كشف العديد من الأمور، من بينها واقعة والده المدفون بين جدران المنزل المذكور، الأمر الذي دفع العناصر الأمنية إلى التوجه نحو منزل أسرته، حيث تم توقيف الأم والأبناء بأمر من النيابة العامة المختصة.

وقادت التحقيقات الأولية التي باشرتها عناصر الشرطة القضائية، مع الموقوفين الستة، إلى اكتشاف مكان الضحية، وإخراجه من بين جدران المنزل، حيث تم نقل رفاته إلى مختبارات الشرطة العلمية من أجل تشريحها، وإعداد تقرير مفصل عن الكيفية التي تم بها قتله.

مجموع المشاهدات: 37588 |  مشاركة في:
        

عدد التعليقات (9 تعليق)

1 - محمد
حسبي الله ونعم الوكيل
حسبنا الله ونعم الوكيل حسبنا الله ونعم الوكيل حسبنا الله ونعم الوكيل
مقبول مرفوض
31
2024/06/03 - 06:16
2 - محمد الشان
سورة التغابن
قال الله تعالى في كتابه الكريم:يا أيها الذين آمنوا إن من أزواجكم وأولادكم عدوا لكم فاحذروهم وإن تعفوا وتصفحوا وتغفروا فإن الله غفور رحيم.إنما أموالكم وأولادكم فتنة والله عنده أجر عظيم. صدق الله العظيم
مقبول مرفوض
42
2024/06/03 - 06:56
3 - حسن
هذه جريمة مفيوزية كنا نتخيلها في افلام هوليود لكنها اليوم اصبحت من واقعنا الهذة الدرجة المشية انهارت القيم تصفية رب اسرة ودفنه في جدار شقته هذا الاب الذي ربما افنى زهرة شبابه لاسعاد هذه الزوجة الغدارة وأبنائها القتلة هيهات الروح عزيزة عند الله اللهم الطف بنا
مقبول مرفوض
17
2024/06/03 - 08:19
4 - حسن
هذة جريمة مفيوزية كنا نتخيلها في افلام هوليود لكنها اليوم اصبحت من واقعنا تصفيةرب اسرة ودفنه في جدار شقته هذا الاب الذي ربما افنى زهرة شبابه في اعالة واسعاد زوجته الغدارة وأبنائها القتلة هيهات الروح عزيزة عند الله اللهم الطف بنا
مقبول مرفوض
4
2024/06/03 - 08:26
5 - مصطفى المغربي
سبحان الله .
لاحول ولا قوة الا بالله. هذا هو العقوق بعينيه. قتلوه ليرتاحوا منه لكن الله سبحانه وتعالى أراد شيء آخر. سبعذبون في الذنيا ولعذاب الاخرة أشد وأقوى...
مقبول مرفوض
18
2024/06/03 - 08:28
6 - مغربي١٩٥٦
فلوس الحرام
المال الحرام و التربية السيئة جرت عليهم الويلات و اللعنات فكم من ضحية لسمومهم مات او أصيب بالجنون او مرض خطير و كم من عائلات و اسر تفككت و شباب و مراهقين تم تدميرهم بدنيا و عقليا هذه نهاية من يتبع خطوات الشيطان
مقبول مرفوض
8
2024/06/03 - 11:21
7 - امير
امير
ماذا كانت تنتظر هذه الأسرة المتاجرة في المخدرات؟ طبعا المال الحرام يشتت كل شيء وان كانوا يعتقدون يوما انهم وصلوا إلى ما ارادوا. سحقا لمن يبحث عن المال السهل ،فهو نار خامدة تحت الاقدام ،لابد ان تأكل الكل يوما بلا شك
مقبول مرفوض
6
2024/06/03 - 11:29
8 - جواد
الانفتاح
هذا جزء من الانفتاح على حرية الاخرين والتخلي عن الدين الإسلامي. دور العجزة .دور الايتام.الامهات العازبات الاطفال المتخلى عنهم .الغاء الاعدام .ان التخلي عن القصاص والتخلي تطبيق شرع بقوة القانون هكذا تكون النتائج المهم حسبنا الله ونعم الوكيل
مقبول مرفوض
7
2024/06/04 - 12:54
9 - مصطفى
الام
الام مدرسة اذا اعددتها اعددت شعبا طيب الاعراق والروح عزيزة عند الله حسبنا الله ونعم الوكيل
مقبول مرفوض
6
2024/06/04 - 01:07
المجموع: 9 | عرض: 1 - 9

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟