اعتقال المتورطين.. تطورات جديدة في قضية الشابة "كنزة" التي أدمت قصتها قلوب المغاربة
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية - ابن سليمان
قررت النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بمدينة ابن سليمان زوال اليوم الأربعاء متابعة مشغلة الخادمة كنزة، ضحية العمل داخل البيوت، وزوجها في حالة اعتقال. وأمر وكيل الملك بالمحكمة عينها بإيداعهما السجن المحلي.
وبعد اطلاع المحكمة على التقرير الطبي والشرعي الخاص بالضحية "كنزة"، قررت توجيه تهمة ارتكاب أفعال عنف أفضت إلى جروح خطيرة للمتهمين، وذلك طبقًا للفصلين 400 و401 من القانون الجنائي المغربي.
وفي تفاصيل الواقعة، فقد تعرضت الشابة كنزة، التي تبلغ من العمر 27 سنة والمنحدرة من جماعة سيدي حجاج بسطات، للعنف الجسدي المتكرر من طرف مشغلتها وزوجها، قبل أن تتمكن من الهروب، مستغلة لحظة خروجها من الشقة التي تعمل فيها والمتواجدة بإحدى الإقامات السكنية بجماعة المنصورية بإقليم ابن سليمان، لرمي القمامة.
وحسب رواية "كنزة" لمحققي الدرك الملكي أثناء مرحلة البحث التمهيدي، قالت إنها تعرضت للاحتجاز والتعذيب والتجويع لمدة تزيد عن تسعة أشهر من طرف مشغلتها وزوجها بالشقة المذكورة، قبل أن تتمكن من الفرار في حالة يُرثى لها على متن سيارة أجرة إلى مدينة المحمدية.
وتابعت في تصريحها أنها حظيت بالاهتمام والدعم من طرف سائق سيارة الأجرة الذي ساعدها في الهروب من جحيم التعذيب، وكذلك فعاليات جمعوية بالمدينة، حيث تم نقلها على عجل إلى مستشفى مولاي عبد الله لتلقي العلاجات الضرورية.
وقامت بعد ذلك عناصر الدرك الملكي باستدعاء المشغلة وزوجها، واستمعت إليهما في محضر رسمي بأمر من النيابة العامة المختصة، والتي قررت بدورها سحب جوازات سفرهما، مباشرة بعد تأكيد تورطهما في تعذيب الشابة "كنزة".
امير
الداه
هذه الزوجة وزوجها ليس في قلوبهم رحمة لانهم كبروا بلا رحمة ،تربوا بالقمع والسياط فلم يجدوا الا الخادمة وانفردوا بها داخل بيتهم ليوذيقها اشكال من العذاب والغريب انهم دفعوا باهاليهم الى التصريح لقنوات يوتوبرية مقيتة للدفاع عنهم كذبا وبهتانا ،هكذا يخافون العباد ولا يخافون الله ،ظنا منهم انهم سيراوغون العدالة.يجب على القاضي ان ينزل عليهما اقسى العقوبات لانهم مجرمان مريضاتن جبانان لانهم يعذبون امرأة وراء بيتهم.تفو عليكم
تغزوتي من فاس
ما ضاع حق وراءه طالب
نشكر جزيل الشكر كل فاعل اجتماعي او حقوقي او جمعوي تضامن مع الاخت كنزة وعمل علي كشف الجريمة التي كان يتمادي في ارتكابها كل من ‘‘ وكيلة جلالة الملك ‘‘ ‘ضابط سامي برتبة كولونيل. نتمني ان ينال المجرمون عقابا عادلا ليردهم ااي الوافع والحقيقة