توقيف 11 منتميا لـ "مجموعة الخير" بعد نصبهم على آلاف الأشخاص وسلبهم الملايير
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
أوقفت العناصر الأمنية بمدينة طنجة11 شخصا، بينهم ثلاث نساء، للاشتباه في تورطهم في أضخم عملية نصب شهدتها مدينة البوغاز، في ما عرف إعلاميا بـ "مجموعة الخير"، التي سلبت الآلاف من الضحايا ما مجموعه سبعة ملايير سنتيم.
وحسب مصادر "أخبارنا" فقد أمر قاضي التحقيق، بإيداع ثمانية مشتبه بهم بالسجن، بينما تتابع النساء الثلاثة في حالة سراح، وذلك إلى غاية استكمال التحقيقات التي من المتوقع أن تكشف عن تفاصيل صادمة وضحايا آخرين.
وكانت إحدى مسيرات "مجموعة الخير"، قد وضعت حدا لحياتها الخميس الماضي، باستخدام مادة " الماء القاطع"، وذلك بعد لجوء العديد من ضحايا المجموعة للقضاء والمطالبة باسترداد أموالهم.
وقبل انتحارها، قامت الهالكة التي كانت تعمل قيد حياتها نادلة بإحدى المقاهي بمدينة طنجة، بالهروب إلى مدينة العرائش إثر تورطها في عمليات النصب رفقة مسيرات أخريات لمجموعة الخير بعضهن مقيم بالديار الإسبانية.
واستغلت السيدة البالغة من العمر 38 سنة والأم لطفلين، ثقة الضحايا لتنفيذ عملية احتيال واسعة النطاق حصدت بموجبها مئات الملايين من السنتيمات من خلال المجموعة المذكورة، وبعد كشف أمرها وجدت نفسها تحت ضغوط شديدة من الضحايا الذين يعرفون مكان سكنها وعملها لإعادة أموالهم، مما دفعها إلى الهرب نحو مدينة العرائش وإنهاء حياتها.
عبد الله
حول مجموعة الخير
لماذا الانتحار؟ قال تعالى في كتابه الحكيم " ان بعد العسر يسرا" ما وقع قد وقع فانتظري الفرج و قد يأتي من عند الله سبحانه وتعالى لأن الانتحار هو قتل النفس وقل النفس بغير حق مغضوب عليه وملعون عند الله سبحانه وتعالى ،اسال الله سبحانه وتعالى أن يغفر لها و يرحمها...
مغربي
أين الملايين التي حصدتها؟
حصدت الملايين من ضحاياها وهربت منهم ثم إنتحرت. هل الذي جمع الملايين سينتحر،، ولو دخلت السجن فالملايين سنتظرها بعد الخروج منه.