كرنفال "الحمر المستنفرة"..الزفزافي ورفاقه يدينون استغلال النظام الجزائري لصورهم
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
نشر أحمد الزفزافي والد ناصر الزفزافي رسالة تحت عنوان "رسالة معتقلي الريف الخمسة بسجن طنجة 2"، موقعة باسم ابنه وكل من سمير اغير، نبيل احمجيق، محمد حاكي وزكرياء اضهشور، يدينون من خلالها محاولة تدنيس النظام الجزائري لما أسموه علم جمهورية اتحاد قبائل الريف، واستغلال صورهم بشكل وقح من أجل تحقيق مآرب خبيثة.
وجاء بالرسالة؛ "ما جرى في كرنفال " الحمر المستنفرة " يوم 14 شتنبر من الشهر الجاري، مسرحية بذيئة قام بإعداد فصولها النظام الجزائري المستبد، ونحن ندين محاولة تدنيس علم جمهورية اتحاد قبائل الريف، واستغلال صورنا بشكل وقح من أجل تحقيق مآرب خبيثة".
وأضاف المعتقلون الخمسة؛ "ما كان ليقع كل هذا لو أن النظام المغربي تعامل مع منطقة الريف بمنطق الحكمة بدل الاستبداد الذي بسط جناحيه على كل شبر من هذا الوطن، وهو الشيئ الذي أعطى الفرصة للمرتزقة لمحاولة الركوب، ولذلك فالمسؤولية تقع على عاتق النظام المغربي وحده، وعلامات الاستفهام كثيرة جدا".
خالد
مسجونون الحسيمة
ابنك اعتقل بتهم متعلق بالوطن والمواطنين والكل كان يسمع ويرى ،لو كان اعتقاله سياسي لقبض عليه ومن كان معه ومن ضمنهم انت باستقواك بالغرب في أول الاسبوع ،اكيد لوكان ابني لقت كان على الدولة أن تحل الموضوع بالحكمة ،رغم ابنك لوكان جزائرية لكان في إعداد الموتى هو ومن خرج أن يتفرج فقط ،أنت جزء من الشعب يجب عليك أن تعلم الاقتصاد لا يحابي احد ،من لم يجد عمل فليرحل أين توجد المصانع ، ربما الآن من خرج معهم في الشغب ولم يدان، ينعم بالعمل اما في الحسيمة أو مكان أخر ...
خليف
ابناء الريف
نحن فءة كبيرة من المغاربة نتوجه بطلبنا هذا الى السلطات العليا من اجل وضع حد لمشكل الريف و خصوصا ،الخمسة المسجونين ( الزفزافي و رفاقه ) بالعفو عنهم و اعطاءهم الحرية و مشاكرتهم في تنمية منطقتهم و نطوي هذا الملف الذي يستغلونه اعداءنا الشريرين ،و حتى لا يجدونه فرصة لوضع سمومهم و الحد من استفزاز المغاربة بهذا الملف
حسن
لا للطائفية
كنا ننتظر من هؤلاء المعتقلين الإعتذار للدولة والشعب المغربي على الفوضى والجرائم التي إرتكبوها والماسة بأمن الدولة الخارجي والداخلي في شمال المغرب.لكن يبدو بأنهم مجموعة فارغة لا زالت تسعى إلى بت الفتنة والفوضى داخل الدولة.مما يستوجب الصرامة وتطبيق القانون بحدافره.
المصطفى
تدقيق
عندما قام الزفزافي ومن معه بما سمي بحراك الريف كانت اعلام الخطابي منتشرة في كل انحاء الشوارع دون ان نجد ولو علما مغربيا