فتاة فيديو التحرش الجماعي في طنجة تخرج بأول تصريح وتوضِّح حيثيات الواقعة (فيديو)
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
في أول تفاعل لها مع واقعة التحرش الجماعي بطنجة، خرجت الفتاة الضحية في شريط صوتي لتوضح حيثيات الحادث وسرد أطواره حيث أكدت أن شريط الفيديو المتداول لم يوثق جميع الأحداث وأن الأمر يتعلق بمحاولة للسرقة تطورت إلى اعتداء وتحرش.
وقالت الضحية: "هذا الأمر الذي سأتحدث عنه يتعلق بالموضوع الذي أثار جدلًا كبيرًا بسبب الفتاة التي تم تجريدها من ملابسها، العديد من الناس أعطوا آرائهم حول الواقعة، ولكن لا أحد يعرف ما الذي حدث بالضبط رغم وجود العديد من الشهود، نظرًا لأن طنجة معروفة بكونها مكتظة جدًا في فصل الصيف، كما أشير إلى أن هناك من يقول إنها كانت ثملة وآخرون يقولون إنها عاهرة".
ثم أضافت وهي تبكي: "كنت أرتدي سترة تصل إلى ما تحت الركبتين، كما يرتدي الناس العاديون، أي أنها لم تكن قصيرة كما ظهرت في الفيديو، ولم أكن الوحيدة التي ترتدي هذا النوع من الملابس، الجميع يرتدي مثلها، ونراهم في التلفاز وعلى مواقع التواصل الاجتماعي وفي الشارع بشكل طبيعي، وإذا لاحظتم، كانت السترة بنصف كم، والصدر غير مكشوف، وتصل إلى الركبتين".
وواصلت "في الداخل (تحت القنطرة)، تجمع حولي العديد من الشباب وحاولوا سرقتي، لم أكن أريد أن أعطيهم حقيبتي، عندما رأوا أنني لن أستسلم، ولم يكن لديهم وسيلة لسرقتي بسهولة لأن الفيديو لم يصور كل التفاصيل، ركضت على أمل أن يتدخل الناس لإنقاذي، لكن لم يتدخل أحد، فلاحقوني وحاولوا سرقة حقيبتي، وكما شاهدتم في الفيديو، رفعوا ثوبي لكي أنشغل بتغطية نفسي، لتتاح لهم الفرصة لسرقة الحقيبة، وهم معروفون بتواجدهم في ذلك المكان لسرقة الفتيات".
وأكدت المتحدثة أن، "النساء اللواتي كن حاضرات هن أمهات أولئك الأطفال الذين كانوا يجردونني من ملابسي، وهن نفسهن اللواتي ظهرن في الفيديوهات يدافعن عن أبنائهن وبناتهن ويقلن إنهم لم يرتكبوا أي شيء، رغم أنهن كن موجودات لأنهم دائمًا في ذلك المكان يتسولون، الحمد لله أن شخصًا يعمل كحارس أمن خاص تدخل لمساعدتي".
وزادت، "الحادثة وقعت ولم أتكلم، رغم كل ما تعرضت له لم أقدم أي شكوى للسلطات المعنية وفوضت أمري لله، أنا فتاة مسلمة، ولست يهودية، والهداية من الله يمنحها لمن يشاء، وليس للإنسان أن يهدي غيره، وليس لأحد الحق في تجريدي من ملابسي أو تصويري بالفيديو وتشويه سمعتي".
وختمت الفتاة حديثها بالقول؛ "على الأقل، من يريد أن يتحدث عن الواقعة يجب أن يحذف الفيديو ويتحدث عن الموضوع بشكل لائق، العديد من الفتيات والنساء يتعرضن للاغتصاب والسرقة، ما تعرضت له أكثر مما رأيتم في الفيديو"، قبل أن تتساءل "هل كل من يتعرض للاغتصاب يعتبر متبرجًا؟" قبل استحضار حالات تم تداولها في الإعلام تضمنت طفلة وأطفالًا صغارا"، قبل وصف منتقدي لباسها بالمنافقين.
يذكر أن مصالح الشرطة القضائية بمدينة طنجة نجحت يون الاثنين 23 شتنبر الجاري، في توقيف 3 قاصرين آخرين متورطين في القضية، تبلغ أعمارهم 15 سنة، وتم إخضاعهم للبحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لينضافوا إلى قاصر آخر يبلغ من العمر 13 سنة تم توقيفه في وقت سابق.
أنس
فتاة فيديو التحرش
لابد من اشد العقوبات لعديمي التربية والخلق تعيد تربيتهم من الصفر...وماداموا ارتكبوا جريمتهم امام امهاتهم فلا نكره ان تتابع هذه الامهات بسبب إهمال الأبناء وعدم تقديم المساعدة لفتاة في خطر...ونشكر النيابة العامة على تحويل هؤلاء المجرمين على غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف...ليتابعوا بتهم ثقيلة...
Rachid
عابر سبيل
أولى الملاحظات انك ماشي شمالية ماشي طنجاوية و لا تحاولي تهضري بلهجة الشمالية .تانية لو احترمتي راسك و رباوك والديك كاع متكوني في هده الحالة .ثالثا دوك الدراري كمشة من المتشردين او شبه متشردين توقعي اي حاجة منهم خاص اقول القضاء كلمة ديالو .و على دكرك الفيدور اي بلاصة مشبوهة اي
هرهار من أمريكا
التحرش فاق الحدود في المغرب
ليس من حق أي أحد أن يتحرش بأي فتاة أو إمرأه بغض النظر عن لباسها كان محتشما أم لا ، لأنني متحجبة وملابسي فضفاضة ومع ذلك أتعرض للتحرش في المغرب أحس بغصة في قلبي وأتحسر على حال هذه الفتاة ليس من حقهم الكلام معها ومابالك بلبسها ومحاولة خلع ملابسها! هذا قمة الانحطاط الأخلاقي لك الله يا وطني !
العلمي
الهمج
البطالة. المخدرات. التسكع. التسول. آفات تنخر المجتمع المغربي في ظل الغلاء الفاحش والقمع ضد كل احتجاج لتصحيح الاوضاع ينعكس دلك في الشارع العام. السرقة التحرش العنيف الصعاليك . غياب تام للمقاربة الاجتماعية أطفال شوارع........ من لم يقم بالمساعدة مع تلك الفتاة فهو متواطىء.
عبد الحميد المغربي
تعاليق شاردة
الذين يدافعون عن هؤلاء(البراهيش) المتحرشين اللصوص، يشجعون الجريمة والفوضى والسيبة. وعلى فرض أن هذه الفتاة متبرجة(وما أظنها كذلك لأن كلامها واضح صارخ)، فلا يحق لأي مجرم مغتصب أن يعترض سبيلها، فهذه مسؤولية الأسرة والمؤسسات التربوية التي لم تعلمها أصول الاحتشام..
سهام
تطوان
اختي بما انك كنتي عارفة دك الجهة خايبة علاش دزتي من تما نهضرو بصراحة حتى البنات شوية طاغيات متلبسيش كسوة ستريتش اختي حنا كلنا بنات وعلى الأقل فاش كنا كنلبسو كسوة كنعملو تحتها شورط سبيدو ولا شي سيكليس خارجة بالليل وبدك اللباس ودايزة من بلاصة خايبة شنو كتنتاضري من صعاليك قلال ترابي انتم كتقلدو واحد الفئة من المجتمع وهادوك الناس عندهم سيارات مكيتمشاوش على رجليهوم كتجي انتي بنت حي شعبي كتلبسي فحالوم وتبداي داخلة خارجة كتمشاي حدا الشمكارة واش ساڤا
عزيز
الإحترام واجب على الكل.
كل واحد حر في نفسه في حدود المعقول. هناك بعض الفتيات يتجولن شبه عاريات مما يعرضهن لمضايقات بعض الشباب الطائش. وغير الواعي. ذلك لايجوز قانونا وحتى شرعا .لنكون واضحين . الإحترام يبدأ من الاسرة ثم الشارع فالمدرسة. لابد من الحشمة حتى لانسقط في مالايحمد عقباه. ان هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا
رشيد
نعم للقانون.
يجب معاقبة هؤلاء ليكونوا عبرة لمن يعتبر. و كذلك معاقبة من كانوا في عين المكان و لم يقدموا لها يد المساعدة. لأنها كانت تواجه خطر التحرش و السرقة والاساءة لانسانة بريئة لم تعتد على احد.