السلطات المغربية تطرد الفرنسية التي واجهت حملة مكافحة الكلاب الضالة بأكادير
أخبارنا المغربية ــ أكادير
قامت السلطات بمدينة أكادير، مؤخرا، بترحيل ناشطة بيئية فرنسية تُدعى "فاني"، بعد انتهاء صلاحية بطاقة إقامتها وتلقي شكاوى ضدها تتعلق بعرقلتها لعملية جمع الكلاب الضالة.
وأوضحت مصادر إعلامية أن الناشطة، وهي إحدى المؤسسين لجمعية "Morocco Animal Aid" في منطقة أورير، شمال أكادير، كانت قد تصدّت، إلى جانب ناشطات أخريات، لمحاولة السلطات جمع الكلاب الضالة في حملة جرت الأسبوع الماضي، حيث تمكّنَّ من تحرير حوالي 20 كلبًا كان محبوسًا داخل شاحنة تابعة لجماعة أورير.
هذا التدخل لم يلقَ ترحيبًا من السكان المحليين الذين يعيشون في خوف دائم من هجمات الكلاب الضالة، إذ عبّروا عن استيائهم ورفضهم لمحاولات الناشطة إيقاف عملية جمع تلك الكلاب، خشية تعرّضها لمعاملة قاسية أو حتى الإعدام.
وتجدر الإشارة إلى أن "فاني" كانت قد أثارت جدلًا واسعًا في مارس الماضي عندما رفضت بشدة مغادرة مسكنها الذي حولته إلى مأوى للكلاب الضالة، حيث كانت تؤوي فيه أكثر من 600 كلب، إلى جانب عشرات القطط وبعض الحمير.
وتصاعدت آنذاك الشكاوى من الجيران المتضررين بسبب الروائح الكريهة المنبعثة من المأوى، مما دفعهم إلى رفع دعوى قضائية ضدها، انتهت بصدور حكم بإخلائها.
ورغم قرار الإخلاء، لم يتم تنفيذه فورًا، حيث قررت السلطات تأجيل العملية نظرًا لصعوبة توفير الوسائل اللوجستية اللازمة لنقل هذا العدد الكبير من الحيوانات، إضافة إلى المقاومة التي أبدتها الناشطة الفرنسية بدعم من زميلاتها في وجه القوات العمومية، تضيف المصادر.
مراقب
غريب و عجيب
الكلاب الضالة تهدد سلامة المواطنين... وحماية المواطنين واجب السلطات...