حوالي 100 شقة فارغة بُنيت منذ 10 سنوات عرضة للاتلاف والتخريب بالمحمدية... ماذا حدث؟

وجه حزب فيدرالية اليسار الديمقراطي بالمحمدية رسالة إلى عامل الإقليم بخصوص إنقاذ وتوزيع 100 شقة بحي البرادعة بالمدينة.

الرسالة التي توصلت أخبارنا بنسخة منها تحدثت عن اتفاقية وقعت، بين شركة سامير والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، من أجل بناء 100 شقة، لتوزيعها على المستحقين، من قاطني دور الصفيح، مؤكدة أن شركة سامير، قد قامت بالمطلوب منها، في تشييد المشروع وانتهت من الأشغال، منذ 2015، ورغم ذلك فإن هذه الشقق الجاهزة للسكن، بقيت عرضة للإتلاف والتخريب، ليحرم المستحقون من الاستفادة منها، بمبررات لا يمكن لها الصمود حسب الرسالة، أمام حاجة ملحة للمحتاجين وأمام ضياع لمجهود جبار في التجهيز والبناء.

أصحاب الرسالة طالبوا عامل المحمدية للتدخل في هذا الموضوع، بصفته رئيسا اقليميا للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، والعمل على استكمال إجراءات التقسيم العقاري والتسجيل والتحفيظ والربط بشبكة الصرف الصحي والماء والكهرباء، وبذلك سيتم إنقاذ هذه الشقق من التخريب وتتم المساهمة في تحقيق الهدف المنشود في القضاء على سكن الصفيح في المدينة وتتم الاستجابة لانتظارات المعنيين بالمشروع توكد الرسالة.

فهل سيتحرك مسؤولو "مدينة الزهور" لانقاذ مشروع من هذا الحجم وانقاذ 100 أسرة معه من مستحقي هذه الشقق؟