محكمة الاستئناف بطنجة تصدر حكما مثيرا في حق شابة متهمة بـ"الفساد" بسبب قبلة
أخبارنا المغربية
في قرار قضائي مثير، ألغت محكمة الاستئناف بطنجة حكما ابتدائيا كان قد صدر ضد شابة في الخامسة والعشرين من عمرها، بتهمة "الفساد" بسبب تبادلها قبلة مع شريكها، معتبرة أن هذا الفعل لا يرقى إلى مستوى جريمة الفساد كما ينص عليها القانون الجنائي المغربي.
وتعود تفاصيل القضية إلى شكوى تقدم بها طليق الشابة ضدها، متهما إياها بممارسة "سلوكيات غير أخلاقية" مع شريكها البالغ من العمر 29 عامًا، وذلك أمام أنظار طفلهما، بناءً على هذه الشكوى، فتحت النيابة العامة تحقيقًا في الموضوع أحيل على الفرقة الخاصة بمكافحة الجرائم الأخلاقية بمدينة العرائش.
ووفق تقرير الفرقة، اعترف الطرفان بتبادل قبلة، دون أي علاقة جنسية بينهما، ما دفع المحكمة الابتدائية إلى إصدار حكم أولي يقضي بمعاقبة الشابة بشهرين حبسًا موقوف التنفيذ، إلا أن محكمة الاستئناف قلبت الطاولة على هذا الحكم، مشددة على أن القبلة لا تدخل ضمن تعريف جريمة "الفساد" المنصوص عليها في الفصل 490 من القانون الجنائي.
وفي تعليقها على القرار، أكدت المحامية يسرى الريسوني، دفاع الشابة، أن هذا الحكم أعاد الأمور إلى نصابها الصحيح، مشيرة إلى أن القضاء استند إلى مبادئ قانونية واضحة تميز بين أفعال يمكن تصنيفها كفساد وأخرى لا ترقى إلى هذا المستوى.
وقد أثار هذا القرار نقاشًا واسعًا حول تفسير القوانين المتعلقة بالفساد في المغرب، حيث انقسمت الآراء بين من يرى في القبلة تصرفًا طبيعيًا لا يقتضي عقابًا، وبين من يعتبرها مخالفة للأخلاق العامة وفقًا للقوانين السارية.
مواطن
تسأل
لا اشك في نزاهة القضاء خلال الجلسة بالمحكمة الابتدائية وكدا في الاستىناف فلا يعقل ان الحكم الصادر في الابتدائي من طرف قضاة يذهب في تكييف الفعل إلى جريمة الفساد مع العلم ان الأركان القانونية لا يرقى لهذا الجرم وهذا بدون شك ما جعل القضاة يصدرون الحكم بالادانة انا بالنسبة للاستئناف وما ذهبوا نحوه بتكليف الفعل الجرمي إلى فساد فهنا يطرح السوال البس هذا الفعل يدخل في الأخلاق العلني بالحياء العام علما ان الفعل "يتم أمام الطفل" ؟
الشريف
السلوك يدخل في إطار جريمة الاخلال بالحياء العلني
بالفعل السلوك لا يرقى إلى الفساد بما أن المشرع المغربي لم يعطي تعريف محدد الفساد ،الا انه سلوك مجرم و معاقب عليه نظرا لوجود طفل ، فبمجرد ان السلوك ارتكب امام او في حضور طفل قاصر فهو يرقى إلى جريمة الاخلال بالحياء العلني طبقا لمقتضيات الفصل 483 من القانون الجنائي
سعيد سعد
الى متى يستفيق الشعب والرجوع الى الدينه
لاسف بان الشعب اليوم اصبح كل شيء عنده مباح عكس الامس الدي كانت فيه المرأة محتشمة بلباسها وكانت تحافظ على دينهاالى غير دالك اما الان مغرب بدون احترام ولا حياء هل نحن مسلمون ام غربيون ام مادا حتى القانون اصبح ضد الحق وهدا هو سبب معيشة دنكاء
حسنين مضري
مارست حقها في الحياة
اعتقد هذه البنت سلكت بشكل عادي طالما لم تستلب حق الآخرين.كل الأفكار والاديان وبعدها القوانين وجدت ليعيش الإنسان بهناء وطول العمر طالما لم يمس الآخرين اي انها لم تخرج عن هدف القوانين في خدمة الحياة. ولو حصل الآخرين على ما حصلت هذه البنت لسكتوا وذهبت الغيرة هباء .أما بالنسبه لزوجها ،فأعتقد لو كان بينه وبينها محبه لما حصل ذالك.فاعتقد فاليعيش حياته .وأما بالنسبه للطفل فسكبر وتصبح لديه تجارب جديدة ايجابيه لحياته. ولكم الشكر
عبد الحق
مع الزوج
أضع نفسي مكان الزوج. فعلا هذاتصرف غير أخلاقي أمام الإبن الصغير والذي لاشك انه سيتذكر أفعال امه وسيكرهها وربما هذا الفعل يشكل خطرا على نفسية الطفل. فهنا وجب على القانون ضمان حق الطفل ولما لا تنتقل الحضانة للأب