الإطاحة بمدير صفحة إلكترونية استدرج ضحاياه بوعود زائفة!

الإطاحة بمدير صفحة إلكترونية استدرج ضحاياه بوعود زائفة!

أخبارنا المغربية

فتحت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بولاية أمن مراكش بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، يوم أول الجمعة، وذلك لتحديد الأفعال الإجرامية المنسوبة لشخص يدير صفحة على مواقع التواصل الاجتماعي، يشتبه في تورطه في قضية تتعلق بالنصب والاحتيال بواسطة الأنظمة المعلوماتية.

وحسب مصادر أمنية، كان المشتبه فيه قد نشر محتويات رقمية على صفحته في مواقع التواصل الاجتماعي، يدعو فيها المتابعين للمساهمة بمبالغ مالية من أجل استثمارها في مشاريع وهمية، مرفقا دعواته بوعود زائفة بدعوى تقاسم الأرباح معهم أو الفوز بمزايا عينية ومبالغ مالية.

وتضيف المصادر أن إجراءات التفتيش والبحث المنجزة في إطار هذه القضية، مكنت من الوقوف على توصل المشتبه فيه بمجموعة من التحويلات المالية بمبالغ مالية مهمة، كما مكنت من حجز مجموعة من إيصالات لتحويل الأموال علاوة على مبالغ مالية، يجري حالا التحقق من مصدرها وخلفية تحصيلها.

يذكر أن عملية تنقيط المعني بالأمر كشفت أنه يشكل موضوع بحث تجريه الفرقة الجهوية للشرطة القضائية بمراكش، وذلك للاشتباه في تورطه في قضية تتعلق بغسيل الأموال المتحصلة من نشاطه الإجرامي.

وقد تم إخضاع المشتبه فيه لإجراءات البحث القضائي الذي أمرت به النيابة العامة، وذلك للكشف عن جميع الظروف والملابسات والخلفيات المحيطة بهذه القضية.


عدد التعليقات (3 تعليق)

1

المغرب قبل كل شيء

بلج

من يثق بهذه الإعلانات في وسائل التواصل الاجتماعي يجب أن يكون مغفلا وحمارا إلى أبعد درجة وطماعا بدون حدود.

2024/12/15 - 02:04
2

العطار

السداجة

ما الذي اوصل ببعض المواطنين الى هذه السخافات للثقة بمواقع التواصل الاجتماعي ،والسقوط داءما بين ايدي اللصوص والاجراميين عبر الوسائل الالكترونية ،لا يمر اسبوع ذون ان نسمع مثل هذه المشاكل ،.اكن المثل المغربي يقول: الطماع تيقضي عليه الكذاب.

2024/12/15 - 02:16
3

عبد القادر

لا تكن مغفلا

الطماع يخرج عليه الكذاب كيف لبعض الاشخاص ان يثقوا في اناس وهميين. المشتكون يجب ان يعاقبوا مثل المشتكى به..

2024/12/15 - 05:18
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات
المقالات الأكثر مشاهدة