المغرب يرفض تسليم الطبيب المصري عبد الباسط الإمام للقاهرة
أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
قررت محكمة النقض المغربية الإفراج عن الطبيب المصري عبد الباسط الإمام، وإعادة تمكينه من جواز سفره بعد فترة من الاعتقال أثارت اهتماما واسعا، حيث جاء هذا القرار ليسدل الستار على قضية أثارت تساؤلات قانونية وحقوقية بشأن طلب تسليمه إلى السلطات المصرية.
وكان الطبيب عبد الباسط الإمام قد اعتقل يوم الأحد 3 نونبر 2024 في مطار محمد الخامس بالدار البيضاء، بناء على مذكرة تسليم صادرة من السلطات المصرية، بعدما أصدرت ضده حكما غيابيا بالمؤبد من القضاء المصري بسبب مواقفه السياسية المعارضة.
وكان ابن الدكتور المصري من أحد ضحايا فض اعتصام رابعة في القاهرة عام 2013، وهو الحدث الذي يعتبر نقطة تحول كبرى في مسار حياته الشخصية ومواقفه السياسية، حيث فضل الإستقرار في تركيا التي منحته جنسيتها.
وفي أول خروج له بعد الإفراج عنه، شكر عبد الباسط الإمام عبر صفحته على "فيسبوك" الله على نجاته من هذه الأزمة، معربا عن أمله في أن ينال جميع المعتقلين في السجون المصرية والعربية حريتهم قريبا.
وتوجه الإمام بالشكر إلى المملكة المغربية، حكومة وشعبا، وإلى القضاء المغربي الذي أصدر القرار، مشيدا بالدور الكبير الذي لعبه محاميه إبراهيم أموسي وفريق الدفاع، كما لم يغفل عن الإشادة بالجهود التي بذلتها جمعيات حقوق الإنسان والمؤسسات والأفراد المدافعين عن الحريات وحقوق الإنسان في قضيته.
محمد ابن عبد الكريم العوني
تهنئة
الحمد لله على سلامة هذا الدكتور الوقور المسالم وهنيئا له بزوجته الصالحة التي ناضلت من أجل إطلاق سراحه وناشدت جلالة الملك محمد السادس الذي نشكره وله الفضل بعد الله سبحانه ، لانه رجل وزعيم قلت في زمانه االمروءة والرجولة والمواقف المسرفة والتي يتمتع بها جلالته دون سواه .
زهرة الريف
لا حول و لا قوة الا بالله
ربما تجد في السجون المصرية افظع مما قد يكون او كان في السجون السورية، الحمد لله على نجاته من بطش و جبروت السيسي و شكرا للسلطات المغربية لدعمها و موقفها المشرف النبيل و لكل الاحرار الذين وقفوا الى جانبه و دعموه و دافعوا عنه