النيابة العامة تفتح تحقيقا في قضية قاصرتين ترتديان زي الدرك الملكي
أخبارنا المغربية-عمر الجوهري
فتحت النيابة العامة بمدينة تطوان تحقيقا معمقا بعد توقيف فتاتين قاصرتين تجولتا في شوارع مدينة الفنيدق مرتديتين زي الدرك الملكي، في واقعة أثارت جدلا واسعا بين المواطنين.
وحسب المعطيات المتوفرة ل"أخبارنا"، فإن دركيا برتبة أجودان انتبه إلى الفتاتين وطلب منهما توضيحا حول انتمائهما ومهامهما، غير أن ارتباكهما وعدم تقديمهما إجابات واضحة دفعه إلى إبلاغ المسؤولين، ما أسفر عن توقيفهما، ونقلهما إلى مفوضية الأمن بالفنيدق من أجل التحقيق معهما.
وتضيف المصادر، أن التحقيقات كشفت أن الفتاتين لا علاقة لهما بجهاز الدرك الملكي، وأن ارتداءهما للزي العسكري تم في ظروف غامضة، مما فتح الباب أمام فرضيات تشير إلى احتمال وجود أهداف ونية تتنافى مع القانون.
وتابعت المصادر، إلى أن عناصر الشرطة القضائية تعمل على تتبع خيوط القضية لتحديد مصدر الزي العسكري والكشف عن أي أطراف محتملة متورطة في الحادثة.
هذا، وبناء على تعليمات النيابة العامة، تم وضع الفتاتين تحت تدابير الحراسة النظرية، مع استدعاء أولياء أمورهما للمثول أمام السلطات المختصة، قبل استكمال البحث لدى قاضي التحقيق بابتدائية تطوان.
دركي متقاعد
مؤسسة الدرك تستوجب تغييرا جذريا
المشكلة ليست في الفتاتين ، بل في طريقة قبول المترشحين للالتحاق بصفوف الدرك، بحيث نرى مظاهر لاتخدم هاته المؤسسة من حيث المحسوبية وقلة الكفاءة ، وحتى التكوين لا يرقى الى المستوى المطلوب ، بحيث نعتمد على تخرج الاعداد ، وننسى المهنية والاحترافية وايضا حتى الكاريزما وطول القامة ، ناهيك عن النضج وتحمل المسؤولية ، وعلى هذا الاساس يجب ان يطرد الشخص الذي سمح لهاتين الفتاتين بارتداء الهندام الخاص بالدرك وتتم معاقبته سجنا ، والمفروض ان كل قطعة تحمل رقما خاصا بصاحبها ، والرتبة هي لدركي او دركية مبتدئة ،
هشام المغربي
دصارة الخاوية
الله يعطيه الصحة هاذ موناجودان الذي استفطن بهاتين القاصرتين الطائشتين ربما كانت نيتهم تقودهم الى امور لا تحمد عقباها .