رفض استقبال مصابة بمستشفى صفرو يؤدي إلى وفاتها
أخبارنا المغربية
ويستمر مسلسل الاهمال واللامبالاة بمستشفياتنا الوطنية، والنتيجة هذه المرة وفاة سيدة مسنة بمدينة صفرو .
الحادث وقع ليلة الثلاثاء الماضية عندما تم نقل السيدة المصابة بكسور وجروح نتيجة انهيار منزلها ، إلا أن الطاقم الطبي العامل بالمستشفى الاقليمي محمد الخامس بصفرو رفض استقبالها بحجة عدم توفر التجهيزات الضرورية طالبا من عائلتها نقلها إلى المستشفى الجامعي بفاس المجهز بشكل أفضل ، تاركا الضحية تفارق الحياة ببطء.
وقد نظمت مجموعة من المنظمات الحقوقية وقفات احتجاجية أمام المستشفى الإقليمي بصفرو مطالبة بفتح تحقيق في الموضوع ومحاسبة المقصرين.
أخبارنا المغربية
abdo_13
المستشفيات في المغرب الى أين...؟
بصراحة هذه الظاهرة انتشرت بكثرة في المغرب وللاسف الشديد وهذه حقيقة وليست كما يدعي بعض الناس انها مجرد اخبار وصور زائفة ومفبركة من قبل بعض المغرضين لكن وللاسف الشديد هذا هو الواقع وواقع المستشفيات في المغرب الذي لا يدخله سوى اصحاب النفوذ واصحاب البطون الكبيرة والجائعة التي دمرت المستشفيات بكاملها وتتحكم فيها وكانها ملك لابيهم او ورثوها عن ابائهم لكن رغم ان المستشفيات ملك للشعب المغربي ويحق للكل ان يدخله من اجل الاستشفاء لكن وللاسف الشديد لم نصل الى هذا التحضر بل نحن في مازق مع التخلف الذي تسببه وزارة الصحة والتي أحملها كل المسؤولية عما يقع في المستشفيات المغربية وهذه ليست أول مرة التي يقع فيه مثل هذا الحادث او الحوادث بل وقعت الكثير والكثير منها في العديد من المدن المغربية وهذه ظاهرة انتشرت بكثرة ولم تستطع الحكومة او وزارة الصحة القضاء عليها بل هي تشجع عليها أكثر فأكثر حتى اصبحت تنتشر شيئا فشيئا لكن انظر اين وصل الحال بالمستشفيات في المغرب الى الهاوية والى مزبلة التاريخ ......لا حول ولا قوة الا بالله....
ملاحظ
المتابعة القضائية
ينبغي على الاسرة المتضررة من هذا التصرف ان ترفع دعوى الى القضاء ليقول كلامته ،بالنظر الا ان القانون الجنائي يعاقب الشخص العادي وما بالك بالمتخصص والمهني من تقديم المساعدة للشخص في خطرعند استطاعته ، ليعاقب بأشد العقاب هؤولاء المتخصصين في الطب حتى يكون عبارة لامثالهم من الاطباء والممريضين الذي يتلاعبون بصحة المواطنين في حالة اثبات انهم لم يقوموا بالعمل المفروض عليهم لا الاكتفاء برفع شعارات لا تغني ولا تسمن من جوع وبالتالي فالقضاء هو الفيصل في معاقبة المتسببين في حدوث هذه الفاجعة