فاعلون مدنيون مغاربة يصلون إسرائيل ويقدمون العزاء لعائلة بيباس

أخبارنا المغربية- عبد المومن حاج علي
وصل وفد من الفاعلين المدنيين المغاربة إلى إسرائيل في زيارة تضامنية مع عائلة بيباس التي فقدت ثلاثة من أفرادها جراء القصف الإسرائيلي الذي استهدفهم حسب ما أكدته حركة حماس، وذلك في سياق التأكيد على التضامن مع الشعب الإسرائيلي في محنته، في خطوة لاقت إشادة واسعة من قبل مختلف الأوساط الإعلامية والشعبية العبرية.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن الوفد الذي ضم مجموعة من الشخصيات المدنية المغربية، حرص على زيارة مكان إقامة عائلة بيباس في كفار مكابيا، حيث عبر أعضاء الوفد عن تعازيهم العميقة ودعمهم لأسرة الضحايا في هذه الأوقات العصيبة.
وكان وفد الفاعلين المدنيين المغاربة جزءا من مجموعة أكبر من القيادات الدينية والسياسية التي تألفت من حاخامات، أئمة، وشيوخ من مختلف أنحاء العالم، ليشكلوا جبهة تضامنية واحدة ضد ما أسموه الإرهاب بكافة أشكاله.
وأكد رئيس الوفد المغربي، فيصل مرجاني أثناء الزيارة على أن "الإرهاب لا دين له ولا قومية"، وأن الشعب المغربي يعي تماما أهمية التضامن في مواجهة التهديدات الأمنية التي تهدد الإنسانية جمعاء، مضيفا أن المغرب لطالما كان داعما لمبادئ التسامح والتعايش بين الأديان، وهو ما دفعه للمشاركة في هذه الزيارة للتأكيد على حق الشعوب في العيش بسلام وأمن بعيدا عن الاعتداءات والعنف.
وشدد أعضاء الوفد على أهمية التعاون بين الأديان المختلفة، مؤكدين أن زيارة عائلة بيباس ليست فقط خطوة لتقديم العزاء، بل أيضا تعبير عن رفضهم الكامل للإرهاب والتمييز العنصري، وتأكيدا على أن الأديان يجب أن تكون مصدرا للسلام والمحبة، وليس للعداء والكراهية.
وحازت هذه الزيارة على العديد من الإشادات، حيث أعربت شخصيات إسرائلية عن تقديرهم لهذه اللفتة الإنسانية التي تهدف إلى تعزيز سبل التعاون والتفاهم بين الشعبين المغربي والإسرائيلي.
وزار الوفد المغربي بعض المواقع الدينية والثقافية في إسرائيل، بهدف تعزيز الفهم المتبادل بين الجانبين وتبادل الآراء حول سبل تعزيز السلام في المنطقة، حيث عبر أعضاءه على رغبتهم في الاستمرار في تعزيز علاقات التعاون بين المجتمع المدني المغربي والمجتمع الإسرائيلي في مختلف المجالات.
ومن المتوقع أن تثير زيارة الوفد المغربي إلى إسرائيل ردود أفعال غاضبة داخل المجتمع المغربي، خاصة في ظل الظروف السياسية المتوترة في المنطقة والصراع الفلسطيني-الإسرائيلي المستمر، حيث أن الكثير من المغاربة قد يعتبرون هذه الزيارة خطوة غير مرحب بها، باعتبار أن المغرب كان وما يزال داعمًا للقضية الفلسطينية.
وقد يرى البعض أن هذه الزيارة بمثابة تقارب مع دولة الاحتلال في وقت حساس، مما قد يثير تساؤلات حول موقف المغرب من حقوق الفلسطينيين،بالإضافة إلى أن بعض المغاربة قد يشعرون بأن مثل هذه الزيارات تتعارض مع مواقفهم الوطنية والإقليمية، وهو ما قد يؤدي إلى موجة من الانتقادات في وسائل الإعلام وبين الأوساط الشعبية والسياسية المغربية.
ابو طارق
سبحان الله
حبذا لو كانت لهم الشجاعة الانسانية و يتجاوزون الحدود الوهمية و يقدمون التعازي لاسر الاف الفلسطينيين ، الذين فقدوا ظلما و عدوانا ، و ما زال الموت يفتك بهم الى حد كتابة هذه الاسطر بسبب الجوع و المرض و الاوبئة التي خلفها العدوان الغاشم . كفانا تذلقا و خنوع و خضوع ، انتم في الجهة الخاطئة.
ابو سارة
حشومة وعار
هذا الوفد لا يمثلنا كمغاربة لماذا لم يقوموا من قبل لزيارة ومواساة الشعب الفلسطيني والعائلات الفلسطينية التي فقدت الآلاف من الأطفال والنساء والشيوخ والشباب وقتلوا بطرق وحشية ومازالوا يقتلون و يهجرون من ديارهم ويموتون الموت البطيئ جوعا وعطشا وبردا ...اللهم لا تؤاخذنا بما فعله السفهاء منا ...ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
عادل
لا للتعميم
الفقرة الاخيرة يبدو أنها من احتهادك غير الموفق، فعن أي مجتمع تتحدث ، يبدو انك تتحدث عن مجتمع المسيرات و الوقفات الاحترافية ، والذي لا يمثل حقيقة الشعب المغربي، و انما اليسار بجمعياته و احزابه و نقاباته، او جماعة صوفية متطرفة اعرفها ، اما المجتمع المغربي و اغلبيته الساحقة بعشرات الملايين اي الاكثرية لصامتة فهم مع السلام كما جاء به الاسلام ومع نامغرابيت كما يعرفها المغاربة العاديون و الكثيرون منهم لديهم أصدقاء في اسرائيل او يعرفون أناسا منها
مغترب
ليس بإسمي
اللهم أحشرهم معهم يوم الحساب وكل من على شاكلتهم. أنا كمغربي وكإنسان لاتمثلني هاته المجموعة الصغيرة جدا. هاته الفئة تساهم في تبرير وتلميع صورة مجرمي حرب. أي إنسان كيفما كان له الحق في الحياة. ولكن أن تحتلوتهجرو تقتلو شعبا فهذا قمة الانحطاط. ثبا للتسول السياسي. فلسطين حرة عاجلا أو آجلا.
عبد الرحيم
من زار اسرائيل ارهابي
إسرائيل قتلت اكثر من خمسين ألف فلسطيني واستباحت أرضه،ولم تحرككم ،مقابل موت ثلاثة أفراد واعلنتم تضامنكم.بئس ما فعلتم بئس القوم أنتم.ليس هناك على وجه الارض وعلى مر التاريخ إرهاب كالذي تمارسه إسرائيل ،الشعب المغربي بريء منكم و وجب عليه محاسبتكم.المفروض من الشعب المغربي طردكم من المغرب وتهجيركم كي ينبث فيكم قليل من الاحساس الذي تمتلئ به قلوب الفلسطينيين الاحرار في غزة.
زهرة
التعليق 17
لا تتدخل في شؤون المغاربة سواء قبلنا نحن بهذا التصرف او لم نقبل انت بعيد مل البعد خليك في شؤون دولتك و الدفاع عن أوضاعها الاقتصادية المزرية رغم كونها بلد غاز و بترول اظن هذا افضل لكم و لعلك رأيت آراء معظم المغاربة في ما حدث ومع من يصطفون فلا مزايدة عن حبنا لفلسطين
زايد
لا للإرهاب أي إرهاب.
ويبقى الإنسان المغربي إنسانا ينبد الإرهاب كيفما كان ومن أي كان. عاشت الأخوة الإنسانية ولا للتعصب العرقي أو الديني..هكذا نحن المغاربة الأحرار.