إدانة صهر عبد السلام ياسين بتهمة السب
أخبارنا المغربية - متابعة
أصدرت المحكمة الابتدائية بفاس حكمها على منير الركراكي، عضو مجلس إرشاد جماعة العدل والإحسان وصهر عبد السلام ياسين زعيم الجماعة، والقاضي بشهر موقوف التنفيذ وغرامة قدرها 10000 درهم وتعويض لفائدة المشتكي قدره 50000 درهم. فقد اتخذت هيئة الحكم قرار إدانة الركراكي من أجل جنحة السب حسب الشكاية التي تقدم بها المحامي محمد الغازي الذي سبق أن اتهم ثمانية من أعضاء الجماعة باختطافه وتعذيبه. (Zapress)
مغربي وافتخر
اعتاد الشيخ عبد السلام ياسين تدبيج رسائل الوعظ والإرشاد والترغيب والترهيب والوعد والوعيد بولايات التبور، داعيا ولاة الأمر إلى الأخذ بالمعروف والنهي عن المنكر، ومحرضا الأتباع والمريدين على الطاعة في المنشط والمكره، والتربص إلى غاية تحقيق القومة أو الطوفان إنه لم يسفعه إلى الأولى سبيلا. لكن شيخنا الذي شارف على عقده التاسع، والذي اعتاد أن يكتب إسمه دائما في طرة المرسل، أما آن له أن يتوصل هو نفسه برسالة وعظ من أبناء هذا الشعب، وحتى وإن لم يأخذ بها، علّها تُكسر طابع الرتابة الذي بات يعيشه منذ أن تخلى في منتصف سبعينيات القرن الماضي عن تناول المشروبات الروحية، حينما استبد به وزر والدته التي أرخت النفس إلى باريها وهي غاضبة حانقة عليه جراء تزويره لشهادتها في وكالة صورية، استغلها في تملك عقارها الوحيد الكائن بمدينة مراكش. نحن نعلم يا شيخنا، أنك تناجي الوحي في أحلامك، وتتماهى والقدر في سباتك، وتضطجع أناء الليل وأطراف النهار، وتتلوا من القرآن ما وسع صدرك...لكن سيرورة الحياة تفرض أن تتقاعد، وأن تلجم فتاواك، وأن تعكف في محرابك، وأن تزهد أمور الدنيا وتنصرف إلى تسبيحك واستغفارك، وأن تقطع رأس الفتنة الذي انبثق من ديارك، فأنت يا شيخنا خير من يدرك أن الفتنة أشد من القتل، وما دعواك إلى الخروج عن الطاعة وعروة الميثاق إلا فتنة وباطل أريد به باطل. إن السواد الأعظم من هذا الشعب، الذي أخلف خروجك الأول في 20 فبراير، وأدار وجهه عن ميعادك الثاني في 20 مارس، ليناجيك أن تقفل عنك قمقم الزجاجة، ليس لكي تعيش كمارد مغلول، أو كحرباء محنطة، وإنما لتتفرغ إلى ما هو أهم من أمور الدنيا، وعبث الدار الأولى، لتتفرغ لملاقاة ربك، وحسن عاقبتك، وتلطيف وزرك، فإن أجل ربك إذا جاء فما هو بمخلفه، وإن أصابتك سهام الدنيا فلن يجديك بعدها لا قومة ولا خلافة ولاعمامة ولا إمامة. يا شيخ العدل والإحسان، إنك خير من يعي بأن حليفك ووليك في مظاهرات الفتنة هم رواسب الاشتراكية، ومتلاشيات الماركسية، ومخلفات اللينينية، وأنت خير من يعلم بأنهم يبحثون عن موطئ قدم في وعثاء السياسة، بعدما أخجلتهم صناديق الاقتراع، وتعلم جيدا أن إيمانهم ليس لرب الكعبة، وإنما لماديات العصر، ووجوديات ماركس، فكيف تناصر من يجحد بغيبيات القدر في ظل وجود نص شرعي يحرم ذلك. فاتق الله في نفسك، وفي وطنك، وعدِّد كرمه وأفضاله إذا اشتد بك الحال، واعتزل هذا الشعب، وأعرض عن السياسة، وانآى بنفسك عن الأمور الدنيوية، وانصرف إلى سبحتك وصعيدك الطيب وسمغ مدادك، اخطط منه ما شئت، واكتب منه ما استطعت، لكن في القرآن وفي السنة وفي العبادة والنواسك، وترنح جانبا عن هذا الشعب، عن هذا الوطن، الذي لا يرى في محياك الثقوى، ولا يطالع في حديثك العدل، ولا يستنبط من اجتهادك الإحسان، فهو يستخلص حاجة وحيدة وهي أنك مغرم بالتفرقة، ومتلهف إلى السلطة، وموله بالمال والصولجان، حتى وإن تحالفت من أجل ذلك مع الشيطان. ف
maghribi
7okm mokhafaf fi 7a9 had ljama3a lirhabiya