تطورات جديدة في قضية "صفع قائد تمارة" ودفاع "شيماء" يقلب الطاولة بحقائق جديدة (صور)

أخبارنا المغربية - مريم الناجي
وسط إجراءات أمنية غير اعتيادية، انطلقت الجلسة الثانية من محاكمة شيماء، السيدة التي صفعت قائدًا في تمارة، في واقعة أثارت نقاشًا واسعًا.
وبينما كان ينتظر أن تكون الجلسة مقتضبة كما سابقتها، إلا أن التطورات غير المتوقعة جعلت منها محطة مفصلية في الملف، خصوصا بعد طعن هيئة الدفاع في مصداقية الشهادة الطبية التي استندت إليها النيابة العامة.
دفاع شيماء، بقيادة المحامي بوشعيب الصوفي، اعتبر أن الشهادة الطبية التي قدمها القائد غير ذات مصداقية، بعدما حددت عجزه في 30 يومًا بسبب صفعتين تلقاهما يوم 19 مارس، لكنه لم يلجأ إلى الفحص الطبي إلا في اليوم الموالي.
وأشار الصوفي إلى أن الشهادة صادرة عن طبيبة مختصة في طب الشغل، وليس من طرف طبيب طوارئ في مستشفى عمومي أو مصحة خاصة، وهو ما يطرح تساؤلات حول قانونية الاعتماد عليها في تحديد مدة العجز. وأمام هذه المعطيات، طالب الدفاع باستدعاء الطبيبة المعنية للاستماع إلى إفادتها بشأن ظروف الفحص الذي أجرته للقائد.
كما كشف المحامي أن الشهادة تضمنت فقط ملاحظتين: احمرار على الخد الأيسر للقائد، وتوصية بالراحة، مشددًا على أن ذلك لا يمكن أن يبرر تحديد العجز في 30 يومًا. ولم يتوقف الدفاع عند هذا الحد، بل قدم للمحكمة ملفًا سابقًا يخص القائد ذاته، حيث كان طرفًا في قضية مشابهة انتهت بإدانة ثلاثة أشخاص وبراءة اثنين، معتبرا أن ذلك قد يكشف عن “سلوك ممنهج”.
في سياق آخر، لم يقتصر دفاع المتهمين على الطعن في الشهادة الطبية، بل طالب بإجراء معاينة طبية لموكليه، زاعما تعرضهم للعنف من طرف القائد وأشخاص مجهولين تدخلوا لمساندته.
وأكد المحامي أن زوج شيماء تلقى ضربات على بطنه خلال الحادث، فيما تعرضت هي لنزيف بسبب التدافع الذي وقع أثناء مصادرة هاتفها.
وأوضح الدفاع نفسه أن موكليه لم يثيروا هذه الادعاءات أمام الضابطة القضائية أو النيابة العامة في حينه، بسبب “الصدمة التي كانوا تحت تأثيرها”، داعيا المحكمة إلى عدم إغفال هذا الجانب.
في مقابل ذلك، دافع محامي القائد عن موقف موكله، مشيرًا إلى أنه لا يزال يتلقى العلاج في منزله بسبب تبعات الحادث، ولم يتمكن من العودة إلى عمله منذ الواقعة. وأكد أن القائد لا يمانع في الحضور إلى الجلسات القادمة إذا استدعت المحكمة ذلك، لكنه اعتبر أن القضية واضحة ولا تحتاج إلى “مزايدات”.
أما بخصوص طلب الدفاع إجراء معاينة طبية لشيماء وزوجها، فقد رفضه محامي القائد بشدة، مشيرا إلى أن المتهمين لم يثيروا هذا الادعاء أمام الضابطة القضائية أو النيابة العامة فور وقوع الحادث، ولم يطالبوا بالخضوع لفحص طبي في حينه، مما يجعل الطلب “فاقدا للجدوى” بعد مرور أكثر من أسبوعين على الواقعة.
هذا، ومع نهاية أطوار جلسة اليوم، قررت المحكمة تأجيل القضية إلى يوم 10 أبريل، على أن تنظر حينها في طلبات الإفراج المؤقت التي تقدم بها الدفاع.
اطلنتكي
اللعنة
لعنة الله والناس اجمعين على كل من يدافع عن الباطل وهو يعرفه لعنة الله على من يختلق اساليب واهية لياكل السحت واموال الموكلين بغير حق علما انه يعرف الحقيقة انا مع القائد الذي قام بواجبه منفذا تعليمات رؤسائه في تحرير الملك العام انا ادعم القائد بكل قوتي واقف بجانبه ضد الوصولبين الانتهازيين الذين يأكلون النار في بطونهم ويدافعون عن الباطل لا لشيء الا لوجه المال فقط
ملاحظ
الموضوعية
الموضوعية تتطلب تقديم شهادة طبية مدتها شهورا بل سنوات وهذه يجب تحريرها من طرف طبيب نفسي لان الضرر النفسي الذي سببته الحادث للسيد اخطر واعظم من الضرر الجسدي فهل المحكمة لا تهتم بالجانب النفسي لاطار يمثل الدولة وقيمتها لدى الآخرين.اعتقد ان الدفاع لم يشر لهذا الجانب
متتبعة
أين الحقيقة؟
يبدو أن هناك خمس متابعين من طرف القايد بنفس الطريقة؟ هذا يطرح اكثر من علامة استفهام! هل أصبح يتقن الاستفزاز و يضبط خيوط السيناريو؟ هل يغتني من التعويضات؟ هل رجل سلطة بهاته الرتبة تجلسه صفعة في بيته، و تؤثر على مردوديته، صالح لهاته المهنة؟ مجرد أسئلة لا تبرر ابدا العنف من الجانبين
Guen.A
هل عاد عهد السيبة
إن تسامحنا اليوم مع السيدة التي ضربت القائد أثناء مزاولته لعمله فغدا سنتسامح مع من سيعتدي على القاضي وبعده الوكيل وبعده سنجد أنفسنا أننا عدنا إلى عهد السيبة التي كانت واحدة من أسباب تطبيق الحماية على وطننا الحبيب . فلا ثم لا وألف لا ،يجب تطبيق القانون وأن لا تأخدكم رحمة ولا شفقة بكل من شارك في هذه الجريمة .نريد بلدا نظيفه وكفانا من إحتلال الشوارع من طرف الباعة ومن طرف الفراشة ومن طرف حراس السيارات هذه فوضى وعلامة من علامات التخلف ،وتصريح العبارة كفى من التسول )السعاية( حيث أصبحت مهنة الكسب المريح .
مواطن حر
شيماء دافعت عن حقها
اللهم انصر المظلومين واهلك الظالمين ...تحية تقدير لمحامي شيماء...هناك تجاوزات من طرف رجال السلطة وليسوا كلهم في حق المواطنين ...وهذا ماتسبب في عدم الثقة التي كانت في عهد البصري وعادت اليوم الى الواجهة ...كاينين اولاد الناس والطيبين وخيرة الناس في رجال السلطة ولا نعمم
سعيد بلمحجوب
الدراما المغربية
زرعنا في عقول النساء اللواتي هن ناقصات عقل ودين من خلال المسلسلات والأفلام ...أنها يمكن ضرب الرحل بل أصبح ضرب المرأة للرجل شيء عادي ومنع منعا كلي تصوير لقطات للعنف ضد المرأة فأصبحت بعض نويقصات العقل والدين تظن أنها دائما على حق لقد وقعت هذه المرأة في خطأ القائد كان ينفذ القانون وليس من حقها أن تصور بدون إذن وحتى وإن رمى الهاتف من يدها فهذا لا يبرر صفعه على وجهه تصور لو كان العكس والقائد هو من ضربها لتباكوا بكاء أبناء يوسف وهم الظالمون
قارئ
الواقع
يقول المثل المغربي كل حݣار كيجيب ليه الله حݣارو