استئنافية مراكش ترفع الأحكام الصادرة في حق المسنين الثلاثة المتهمين بالاغتصاب المتكرر لقاصر نتج عنه حمل وولادة

أخبارنا المغربية- محمد اسليم
تم ليلة أمس الاثنين 14 أبريل النطق بالحكم الاستئنافي من طرف غرفة الجنايات الإستئنافية بمحكمة الإستئناف بمراكش، والذي قضى بتأييد الحكم الابتدائي الصادر بحق المسنين الثلاثة المتهمين باغتصاب متكرر لطفلة قاصر تعاني من اعاقة ذهنية نتج عنه حمل و ولادة.
وقضت المحكمة في الدعوى العمومية، في حق المتهم (ع.ج) ب12 سنة سجنا نافذا، والمتهم (م.ج) ب08 سنوات سجنا نافذا، وبالنسبة للمتهم (ع.ح) ب10 سنوات سجنا نافذا، وفي الدعوى المدنية قضت المحكمة برفع التعويض المحكوم به لفائدة والد الضحية إلى مبلغ 20 مليون سنتيم، وتحميل المحكوم عليه الصائر والإجبار في حق من يجب.
ويُذكر أن الغرفة الجنائية الابتدائية بمحكمة الاستئناف بمراكش أصدرت في 19 من فبراير الماضي حكماً في القضية بمؤاخذة المتهمين الثلاثة من أجل المنسوب إليهم، وقضت بالسجن النافذ: 10 سنوات للمتهم (ع.ج)، و8 سنوات للمتهم (م.ت)، الذي أكدت الخبرة الجينية أنه الأب البيولوجي للطفل المولود، و6 سنوات للمتهم (ع.ح).
كما حكمت في الدعوى المدنية بتعويض قدره 100 ألف درهم لفائدة أسرة الضحية، تضامناً بين المتهمين، وبدرهم رمزي لفائدة الجمعية المغربية لحقوق الإنسان.
للإشارة، فتفاصيل القضية تعود لشتنبر من العام الماضي، أي في فترة الدخول المدرسي، حين علم والد الطفلة (41 عاما) عبر الهاتف بأن هناك حديثا في الدوار والمدرسة عن "حمل" ابنته ذات 13 عاما وهي تلميذة بالمستوى الخامس ابتدائي، ليضطر للعودة على جناح السرعة من الدار البيضاء حيث يعمل بأحد الحمامات الشعبية إلى الدوار التابع اداريا لدائرة العطاوية بإقليم قلعة السراغنة.
الطفلة في البداية أنكرت الأمر جملة و تفصيلا، معتبرة أن ما يروى مجرد "كذوب" لا غير، إلا أن الشك دفع بالأب بعد أيام من المعاناة لمرافقة ابنته القاصر إلى مستشفى السلامة بقلعة السراغنة لفحصها وقطع الشك باليقين، وهناك كانت المفاجأة، فقد ظهر أن الطفلة كانت حاملا في شهرها السادس، وتم تسليمها شهادة طبية تؤكد الأمر، ما دفع بالأب بالعودة رفقة ابنته الوسطى (من بين 5 ابناء) مباشرة لمركز الدرك الملكي بالعطاوية لوضع شكاية، وفعلا روت الطفلة حينها ما تعرضت له للدركيين وصرحت بأسماء المعتدين الثلاثة والغريب أنهم كانوا جيرانا لأسرة الضحية وتتراوح أعمارهم بين 56 و76 عاما، وفعلا تم اعتقالهم مباشرة بعد ذلك، واعترفوا بدورهم ودون تردد بممارستهم فعل الاغتصاب المتكرر على الطفلة.
مسلم
أحكام حقوق الإنسان
الواجب عليهم حسب شريعتنا الحكم عليهم بالرحم حتى الموت إن كانوا متزوجين وفي ذلك من الحكم ما لا يعلمه إلا الله سبحانه وتعالى أحكم الحاكمين ولكن هذه الأحكام المخففة البعيدة عن شرع لا ينتج عنها إلا المزيد من الاغتصاب وافتضاض بكرات القاصرات وقتل الأساتذة وووووو
عبدالاله
العدالة
السلام عليكم طفلة قاصرة ولها إعاقة عقلية، هتك العرض+ افتضاض البكرة+ حمل بعد الإعتداء الجنسي الوحشي، وبالرغم من هذا يبقى حكم مخفف