طالبة تشتكي أستاذا جامعيا و تتهمه بالتحرش الجنسي بها
الصورة من الأرشيف
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية ـ متابعة
تقدمت طالبة بشكاية إلى وكيل الملك بابتدائية أسفي تؤكد من خلالها أنها ضحية تحرش وابتزاز جنسيين من قبل أحد أساتذتها بالكلية متعددة التخصصات بأسفي .
و وفق ماجاء في يومية الصباح لعدد الغد ، أن الطالبة أكدت في الشكاية المذكورة بكون الأستاذ عرض عليها مرافقته إلى المنزل لممارسة الجنس، إلا أنها رفضت ذلك، الأمر الذي لم يتقبله الأستاذ الجامعي فلجأ إلى عدة طرق للضغط عليها لحملها على الاستجابة إلى تحرشاته، مضيفة أن طالبة أخرى أكدت نفس الأمر ، ليكون مصير الطالبة الطرد من قاعة الامتحانات بعدما شارف الموسم الجامعي على نهايته .
أبو أحمد المسفيوي
من ينصر هذه المسكينة؟
هذا المخلوق تجاوز كل الحدود، و فضائحه معروفة في الكلية منذ عدة سنوات، حيث كان يستدرج الطالبات بشتى الطرق،لنقلهن إلى أماكن متعددة داخل مدينة آسفي و خارجها، هو و أحد الأساتذة من أصدقائه.. و يقال بان هذه الشكاية ليست هي الأولى، و أن النيابة العامة حفظت شكاية أو شكايات سابقة( و الأمر يحتاج إلى تحقيق من وزارتي العدل و التعليم العالي). و المهم أن هذا المخلوق، ما كان يمكنه أن يفعل ما فعل لولا تواطؤ الضحايا بصمتهم، و تواطؤ الأساتذة الذين كانت تصلهم شكايات الطالبات و الطلبة، و لكنهم لم يفعلوا شيئا، و توا طؤ العمادة أيضا. و لعل السبب في هذا الصمت يعود إلى الخوف أو الطمع: خوف الطالبات و الطلبة، و طمع الأساتذة و العميد في الهدايا و الإكراميات..و الأشياء الأخرى.فهذا المخلوق، كان ينظم الكثير من الندوات، و يخلق المناسبات و الصفقات، لتوزيع الهدايا، بل و تكريم عدد من القضاة و المحامين أيضا..بالإضافة إلى ما كان يدفعه من إكراميات لبعض الإعلاميين المحليين.. و اليوم، يجب على الجميع دون استثناء أن يعمل على محاربة هذه الظاهرة التي لا يجب السكوت عليها، و إلا فلن يتجرأ أي أب أو أم على أن ترسل ابنتها إلى هذه الكلية التي يتحكم فيها (أ.ق)، و يصول و يجول فيها، و يحول طالباتها إلى حريم و سبايا. على الجميع ان ينصر هذه الطالبة، لاسيما أنها تنتمي إلى أسرة بسيطة عادية، تحاول أن تربي أبناءها و بناتها وفق ما يرضي الله، دون مهانة أو امتهان.ألا تستحق هذه الفتاة الشجاعة، أن نتضامن معها و ننصرها ضد غول أراد أن يفترسها، و من خلالها يفترس كل معاني الشرف و الكرامة؟ و وزارة التعليم العالي، بعد هذه الفضيحة، أصبحت بين خيارين: إما أن تطرد هذا الأستاذ بعد محاكته، أو الإبقاء عليه في كلتيه،التي اشتراها بكل الوسائل، و إنشاء كلية أخرى بعيدة عنها.. نقية و طاهرة من الفحش، لاستقبال الطالبات العفيفات الشريفات.
نادياشور
معك
هناك منهم الكثير فحتى الكلية المتعددة التخصصات حصل فيها نفس الشيء مع طالبة الصف الثاني اقتصاد بل هذا وبخها و كاد يضربها في وجهها صفعا