مول الصباط الذي أزهق أرواحا بريئة بأركانة
أخبارنا المغربية - متابعة
أكدت مصادر أمنية أن عادل العثماني المشتبه فيه الرئيسي في تنفيذ التفجير الإرهابي بمراكش، أوقف ليلة الأربعاء الماضي أمام منزل والدته بحي بوعودة بآسفي، إذ كان يستغل دكانا يبيع فيه الأحذية المستعملة. وأوردت المصادر ذاتها أن المشتبه فيه، المعروف عنه تكتمه، عاد من مراكش مباشرة بعد تنفيذ العملية الإرهابية ليبشر صديقيه (عبد الصمد .ب) و(حكيم .د)، أحدهما يعمل بائع أحذية والآخر يملك "محلبة" بآسفي، وجميعهم يعتنقون الفكر الجهادي التكفيري، وكان قبل ذلك حاول إيهام الجيران بأنه لم يغادر المدينة قط كما أنه عمد قبل أسبوع إلى الظهور في حالة سكر طافح محاولة منه لإبعاد الشبهات عنه.
وحسب معطيات توصلت إليها "الاقتصادية"، من مصادر قريبة من التحقيق، فإن عادل العثماني، المتحدر من مدينة أسفي، منبهر بقيادات تنظيم القاعدة ومشايخ السلفية الجهادية سيما أسامة بن لادن وأيمن الظواهري وأبو مصعب الزرقاوي وعبد الله عزام، وهو ما جعله يحاول في مناسبات عديدة الالتحاق ببعض أماكن التوتر عبر العالم للمشاركة في عمليات قتالية ضد قوات التحالف الدولي بالعراق وبالشيشان وليبيا قبل أن يعدل عن هذه الفكرة، بعد فشل جميع محاولات الهجرة السابقة، ويقرر الركون إلى "الجهاد المحلي" وذلك عبر القيام بعملية إرهابية بالمغرب ضد تجمعات لها رمزيتها وحساسيتها.
وبخصوص محاولات السفر هذه، تؤكد مصادر "الاقتصادية"، أن المعني بالأمر حاول في سنة 2004 الهجرة سرا نحو أوروبا، لكن محاولته باءت بالفشل بعدما تم توقيفه بالبرتغال وترحيله نحو المغرب، لكن إصراره على الهجرة سوف يدفعه في سنة 2007 إلى السفر مجددا، لكن هذه المرة، نحو تركيا بمعية أحد أتباع السلفية الجهادية في محاولة للالتحاق بالشيشان مرورا عبر جورجيا. لكن متغيرات مرتبطة بطبيعة الطقس بهذه البلدان، دفعته إلى السفر نحو العراق مرورا بسوريا، إذ سيتم توقيفه هناك لأكثر من شهر، بالسجن المعروف بمعتقل فلسطين، قبل أن يتم إبعاده صوب المغرب.
وبالفعل، وبعد محاولات عديدة لصناعة متفجرات تقليدية، وتجربتها بمنطقة خلاء بضواحي "سيدي دانيال" بنواحي أسفي، استطاع المعني بالأمر إحداث جسم متفجر بالاستعانة بمجموعة من المواد المتاحة والمعروضة للبيع بمحلات بيع العقاقير، قبل أن يقرر زيادة كمية المتفجرات المصنوعة لتبلغ تسع كيلوغرامات بالإضافة إلى كمية أخرى تناهز ست كيلوغرامات، وقتها قرر إيصالها بجهاز هاتف محمول مبرمج.
وحرصا على اختيار موقع بالغ الحساسية، وله رمزية شعبية، قرر المعني بالأمر القيام بزيارة استطلاعية في بداية شهر أبريل لمدينة مراكش، وهناك لفت انتباهه مقهى ومطعم أركانة، المكان الذي يؤمه المغاربة والأجانب، ليقرر حينها استهداف هذا المكان بحكم توافد السياح الغربيين عليه على امتداد ساعات اليوم.
بعد ذلك سيعمد عادل العثماني إلى اقتناء خصلات شعر مستعارة "باروكة" وقيتارة في محاولة للتوهيم، تم امتطى فجر الخميس القطار من مسقط رأسه بأسفي نحو مراكش الحمراء، وهناك حدد مكانا قريب من صومعة الكتبية كمحطة للضغط على زر التفجير، تم توجه صوب مقهى أركانة التي كانت تعج بمرتاديها الاعتياديين والعرضيين.
ومكث المعني بالأمر زهاء 45 دقيقة تقريبا بالمقهى، منتحلا صفة سائح أجنبي، طلب خلالها عصير ليمون ثم مشروبا ساخنا، قبل أن يغادر مخلفا وراءه حقيبة سفر وحقيبة أخرى للظهر محشوة بالمتفجرات التقليدية، ومباشرة بعد ابتعاده عن المقهى ركب رقم الهاتف الموصول بالجسم المتفجر، لتنجم عنه رجة قوية مقرونة بانفجار ضخم.
وعمد المتهم بعد ذلك إلى امتطاء سيارة أجرة نحو المحطة الطرقية باب دكالة، وهناك حلق شاربه وتخلص من الشعر المستعار وملابسه. تم توجه مباشرة إلى مدينة أسفي وفيها التقى بمشاركه الثاني الذي أفصح له عن نجاح العملية، فباركها وزكاها، قبل أن يعمدا إلى التخلص من متلاشيات المواد المستعملة في صناعة المتفجرات بشاطئ قريب من مدينة أسفي.
MIN CANADA
un conte de la CIA marocaine pour produire ce film. قصة مفبركة من أولها إلى آخرها فهي أقرب للخيال منها إلى الواقع فمرة يدعون أن الكاميرات هي التي كشفت الجاني ومرة المخابرات الفرنسية ومرة الإسبانية ومرة ف ب أي وأتساءل ما موقع مخابراتنا في هذه التحقيقات أم أنها منشغلة بإجلاس المواطنين على القنينات هذا التخبط في التحقيقات الهدف منه إبعاد الشبهة عن مرتكبي الجريمة الحقيقيين التي تشير أصابع الإتهام إليهم والكل يعرفهم
مسلم
شكرا dstعلى مجهودها الجبار،لكن هناك أسئلة كثيرة نريد من الداخلية أن تنور بها المغاربة: 1 )قالوا لنا أن المتهم اشترى باروكة، وتقمص شكل سائح أشقر، وحمل معه قيتارة للتمويه،فكيف عرفت dstأن هذا السائح هو العثماني بائع الأحدية المستعملة في آسفي؟ 2 )لقد أعطى بعض الذين حظروا الجريمة الأليمة \"بورتريه روبو\" السائح الذي ذخل وشرب العصير ثم خرج مخلفا وراءه حقيبته،فخرجت إلينا قصاصات الأخبار تقول أنها تعرف الفاعل رغم أنه كان متنكرا، وأنها تشتبه في شخص حاول مرارا الإتصال بقواعد الجهاد في أفغانستان والشيشان ولم يفلح، فكيف تمكن إذن من ربط الإتصال وتلقي الأوامر من تنظيم القاعدة؟ وهل تنظيم القاعدة يمكن أن يعطي أوامره بتفجير الأماكن العمومية لمجهولين لديه لم يتمكنوا قط من الإتصال به؟ 3 )هل يمكن لمن هب وذب ،كبائعي الأحذية المستعملة، صنع متفجرات من الأنترنيت؟ ومن أين له مادة النيترات دامونيوم والتي أ تي بي؟ 4 )والله إننا نريد بكل صدق أن نصدق رواية الداخلية، لكننا نخشى أن يكون العثماني هذا مجرد يائس حاول في مرحلة من المراحل الإلتحاق بالجهاد (أو الحريك؟ ) ولما لم ينجح عاد إلى آسفى وانغمس في الخمور، خصوصا وأن رواية الداخلية تقول أنه شرب حتى الثمالة الأسبوع الفارط وأحدث ضجة في حومته، ليفاجأ بعد ذلك باعتقاله كجهادي متطرف ! والله العظيم إننا صادقون ونتمنى مزيدا من التوضيح حتى تطمئن قلوبنا فقط.
colombo
قصة مفبركة من أولها إلى آخرها فهي أقرب للخيال منها إلى الواقع فمرة يدعون أن الكاميرات هي التي كشفت الجاني ومرة المخابرات الفرنسية ومرة الإسبانية ومرة ف ب أي وأتساءل ما موقع مخابراتنا في هذه التحقيقات أم أنها منشغلة بإجلاس المواطنين على القنينات هذا التخبط في التحقيقات الهدف منه إبعاد الشبهة عن مرتكبي الجريمة الحقيقيين التي تشير أصابع الإتهام إليهم والكل يعرفهم