فقهاء أمام البرلمان يطالبون بتحسين أوضاعهم
عبد الله أموش/أخبارنا المغربية
بشعارات من قبيل "هدا عيب هذا عار الفقيه في خطر"، " النهاري ارتاح ارتاح سنواصل الكفاح " " يا وزير: ارحل" هتفت فعاليات "الحملة الوطنية للمطالبة بحقوق الإمام والخطيب والمؤذن" و"حملة معا جميعا لسحب إيقاف الشيخ عبد الله نهاري عن منبر رسول الله" في وقفة احتجاجية تضامنية مع الشيخ عبد الله النهاري والفقهاء الموقوفين عن الخطابة بالمساجد أمس السبت أمام البرلمان.
واستنكر المتظاهرون ما أسموه بسياسة تكميم الأفواه وإسكات صوت الحق التي يتعرض لها فقهاء وأئمة المساجد. وطالبوا بتحسين الوضعية الاجتماعية للقيمين الدينين والخطباء والمؤذنين.
وفي بيان لها طالبت فعاليات "الحملة الوطنية للمطالبة بحقوق الإمام والخطيب والمؤذن" بإرجاع الشيخ النهاري فورا بدون أو شروط وبإرجاع كافة القيمين الدينين الموقفين ظلما وعدوانا، وبفتح تحقيق في التوقيفات ومحاسبة المسؤولين عن الخروقات في هذا المجال، إضافة إلى إحداث مذكرة قانون ونظام أساسي يؤطر ويحدد ضوابط عمل وعزل وتوقيف القيمين الدينيين، وبرفع وصاية وزارة الداخلية عن القيمين الدينين وابتزازهم وإقرار نظام أجور يحترم السقف الأدنى للأجور. علاوة على إحداث هيئة منتخبة من طرف القيمين الدينيين لتمثيلهم أمام مؤسسة الدولة، وإحداث مديرية للإشراف على القيمين الدينيين مع إخضاعها لنظام المحاسبة والمراقبة
يذكر بأن عدد من أئمة المساجد والفقهاء فتحوا صفحة على الفايسبوك يطالبون من خلالها بتحسين أوضاعهم المالية والاجتماعية، وشاركوا في الوقفات والمسيرات التي دعت إليها حركة 20 فبراير.