فاس: وفاة مجرم بعد تلقيه رصاصة من مسدس الشرطة
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية: العربي المرضي
شهد حي بنديبان بفاس صباح اليوم حادثة إطلاق نار من طرف دورية للشرطة على أحد المجرمين لقي على إثرها هذا الأخير حتفه في الحال.
وحسب مصادر أمنية، فإن الدورية تدخلت بعدما شهدت حالة اعتداء خطيرة بالسلاح الأبيض من طرف 3 منحرفين على أحد المواطنين في ساعة مبكرة من صباح اليوم، وعند محاولتها التدخل، تعرض رجال الدورية وسيارة الشرطة لهجوم عنيف من طرف المنحرفين.
مقدم الشرطة قام عندئذ بإطلاق رصاصة تحذيرية في الهواء ولكن دون جدوى ليضطر إلى التصويب نحو أحد المهاجمين حيث أصيب إصابة مباشرة أردته قتيلا في الحال.
وقد تم إلقاء القبض على فرد من أفراد العصابة فيما تمكن الثالث من الفرار، كما تم نقل المواطن ضحية الاعتداء إلى المستشفى بعد إصابته بشكل خطير على مستوى الرأس والوجه.
مغربي حر
الشدة والحزم مع أولئك المجرمين
أولا وقبل كل شيئ أقول لكل المسلمين عيد مبارك سعيد. إن الجريمة إستفحلت في مجتمعنا المغربي حيث أصبح معها المواطن لا يأمن على حياته نظرا لكثرة الجمعيات المسترزقة والتي تطبق أجندات عدائية خارجية تريد للبلاد والعباد الفوضى والتسيب مما أدى بالمسؤولين إلى غظ الطرف أحيانا و التساهل في تطبيق القانون أحيانا أخرى الشيئ الذي أعطى للمجرمين ومن في كنفهم أن يتمادوا في طغيانهم وتسلطهم. لذا أطلب من المسؤولين أن يقوموا بردع كل من يروع أمن وطمأنينة المواطنين بكل حزم وشدة دون رحمة ولا شفقة ، والشكر موصول في الدنيا و الآخرة لكل ساهر على أمن هذا الوطن الحبيب.
mohamed
قتل المجرمين حلال
قتل المجرمين حلال لتفادي تبعات المساطر الجنائية ال التي تصب غالبا في مصلحة الجناة خصوصا عندما نسمع أنهم قد تمتعوا بعفو ملكي أو حكم مخفف. ثانيا سيعيد هذا القرار أي قتل الجناة عامل مهابة الشرطة التي تهان كل يوم من طرف أناس لا أخلاق لهم ويعطون لنفسهم حقوقا خيالية. فأنا مع هذه البادرة الطيبة ومع عقوبة الحد لكل لص وزاني ووإفراغ السجون من أناس قد لايستحقون سوى القتل لكي تمنح أعظاؤهم لمن يستحقو يريد العيش في أمان وسلام.
يوسف 'م'
حسناٌ فعلتتم أفراد الشرطة
كما لا يخفى على الجميع أن الدور الأساسي لقوات الأمن هو حماية المواطنين و كذلك حماية أنفسهم من كل اعتداء قد يودي بحياتهم و استعمال الأدوات الكفيلة بردع المجرمين و إيقافهم بما في ذلك استعمال مسدس الشرطة في حال عدم امتثال المجرم و تعريضه لحياة المواطنين أو أفراد الشرطة للخطر, فحياة المواطن أو الشرطي أثمن و أغلى من حياة المجرم المعتدي .
salima
الضحية الان هو الشرطي الذي اطلق النار سوف يحاسب حسابا عسيرا على اطلاقه الرصاص رغم توفره على السلاح فالشرطي المغربي ليس لديه الحق في استعماله اعرف شرطيا رغم توفره على مسدسه فقد فضل ان يصاب بالسيف في صدره لانه يعلم علم اليقين ان رؤساءه سيحاسبونه على استعمال السلاح "افهم اتسطى". لوكانت الواقعة حصلت في امريكا لما تضررت سيارة الشرطة ولما الحق الاذى بذلك المواطن البريء لانه بمجرد ان يرفض المجرم الانصياع للاوامر او يحرك يده سنتيمترا واحدا يردونه قتيلا ولكن بما ان الامر في المغرب والشرطي المغربي يخاف من المحاسبة فانه يتكلم مع المجرم بالحسنى كي يتخلى عن سلاحه ولا يستعمل الشرطي السلاح حتى يحصل ضرر ما او يحس ان الخطر يتهدده لو كان لدى الشرطي الحق في استعمال الرصاص الحي دون ادنى مشكل لخاف المجرمون على حياتهم ولكنني بدات الاحظ في الاونة الاخيرة استعمال الشرطة المغربية لسلاح في مواقف عدة ربما هي بداية لتمرد رجال الشرطة على واقعهم المرير الذي لا يتفهمه اغلبية الشعب الذين يكتفون بالسب والحقد على رجال الامن وهو ما ولد حقدا متبادل لديهم تجاه الشعب لانهم يعلمون انهم يكرهونهم رغم حمايتهم لهم
مواطن
الى جهنم وبئس المصير
يجب عدم التساهل مع هؤلاء المجرمين بإطلاق النار عليهم بمجرد ابراز أسلحتهم البيضاء حتى يعرفوا عاقبة تصرفاتهم أما القبض عليهم في السجن ليخرجوا بعد ذلك بالعفو الملكي لاخلاء السجون فانهم سيعيثون في الأرض فسادا والمواطنون المسالمون هم الذين يدفعون الثمن.