خلية "أساتذة وطلبة" خططت لتنفيذ عمليات إرهابية وتدربت على استعمال أسلحة مختلفة

أخبارنا المغربية

يونس الشيخ/ الدار البيضاء 

 في آخر تطورات ملف الخلية الأخيرة التي تمكنت الأجهزة الأمنية من تفكيكها بالمغرب قبل أسبوع وصل عدد المتهمين سبعة أشخاص بينهم ثلاثة أساتذة للتربية الإسلامية وطالبان تخصص إنجليزية وآخر يتابع دراسته في شعبة علم النفس وسابع مجاز حاصل على دبلوم الدراسات الإسلامية.

وقالت مصادر قريبة من التحقيقات الجارية في هذا الملف إن "الخلية" تم تفكيكها وهي في مرحلة مهمة، حيث حجزت الأجهزة الأمنية وثائق هامة لها علاقة بالفكر الجهادي توضح مسالك محددة محتملة للوصول إلى معسكرات ومعاقل تنظيم القاعدة خاصة بشمال مالي.

كما تم العثور على وثائق أخرى تتعلق بالأسلحة وكيفية الحصول عليها أو صناعتها وتقنيات استعمالها، حسب النوع، كأسلحة مضادة للدبابات وأخرى مضادة الطائرات، وهي وثائق عبارة عن موسوعة تم نشرها مؤخرا بأفغانستان حسب نتائج التحقيقات في هذا الملف.

وتمتلك الخلية الجديدة التي خططت لتفخيخ سيارات وصنع قنابل لتنفيذ هجمات إرهابية، (تمتلك) منشورات عبارة عن دليل تعليمات عسكرية تبين تقنيات المراقبة والتخفي والقتل والاختطاف وإعداد الرسائل الملغومة وكشف ومحاربة التجسس وكذا طرق حماية الأماكن والأشخاص، إضافة إلى طرق صنع المواد والقنابل السامة والغازات السامة والمتفجرات.

وكان أفراد الخلية حسب المنشورات، تتدرب على تقيات التواصل (في حالات الحرب) عن طرق رموز وإشارات عسكرية مشفرة، حيث كشفت الوثائق عن طرق التواصل داخل ما يسمى بـ "تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي"، إضافة إلى بعض التسجيلات الصوتية والمصورة التي تحرض على "الجهاد"، من بينها تسجيل لـ "أمير القاعدة في المغرب الإسلامي"، أبو مصعب عبد الودود.

ويعيد تفكيك هذه الخلية إلى الواجهة من جديد السؤال المحرج، خاصة وأن من بين المغاربة من يسيؤون فهم "الجهاد" في دين الله ما يفرض على الأجهزة الأمنية للبلاد تكثيف جهودها في هذا المجال لتجنيب المغاربة أية أخطار من هذا النوع.

قراءة التعليقات (6)

المقالات الأكثر مشاهدة