تفاصيل إلقاء القبض والتحقيق مع التلميذين صاحبي قبلة الفايسبوك بالناضور
أخبارنا المغربية
قالت مصادر من اقرباء التلاميذ الثلاثة المتهمين بنشر صور تخل بالحياء العام بالناظور على الفيسبوك أن عناصر الشرطة القضائية استعملوا العنف لإنتزاع اعترافات تفصيلية من القاصرين المتهمين.
و اكدت نفس المصادر أن التلميذين الظاهرين في الصورة تعرضا على الأقل للصفع و التعنيف للإدلاء بإعترافات تفصيلية لرجال الامن.هاته التحقيقات التي جرت في مقر الشرطة القضائية بالناظور دون حضور اولياء الامور أدت لاعتراف الفتاة بكونها المسؤولة عن نشر الصورة الحميمية بحكم توفرها على القن السري لصفحة صديقها على الفيسبوك، كما اعترفت بأنها فعلت ذلك لمنعه من ربط صداقة مع فتيات اخريات.
كما اعترفت الفتاة أنها قبلت صديقها دون ضغط من احد، كما اعترفت بان التصوير تم بهاتفها الشخصي بعد ان أكدت في أول مرة ان الهاتف يخص الشاب الثالث الذي قام بتصويرهما و المعتقل ايضا على ذمة القضية.
هذا و علمت أريفينو ان الشرطة و بعد اعتقال المتهمين الرئيسيين في مدارسهما استعملت الحيلة لاستدراج الشاب المتهم بتصويرهما عبر الاتصال به هاتفيا بوساطة صديقه موضوع الصورة حيث اتفق معه على اللقاء بقنطرة عريض بالناظور و من هناك كان رجال الامن في انتظاره.و عموما فقد أظهرت التحقيقات أن الامر لا يتعلق لا بعصابة منظمة و لا غيرها بل بتلميذين مراهقين كانا يقضيان وقتا معا يتفرجان على بعض الصور … على الهاتف فلحق بهما صديق ثالث فطلبا منه تصويرهما للذكرى و احدى الصور كانت للقبلة الشهيرة.
عائلات التلاميذ التي تعيش معاناة نفسية حقيقية اشتكت من تغييبها عن تحقيقات الشرطة و لكنها اكدت حضورها بالمحكمة الابتدائية بالناظور حين عرض القاصرين على قاضي التحقيق عبو أبو القاسم، الذي اكد للعائلات أن التلاميذ سيقضون عيد الاضحى في منازل عائلاتهم و انه سيأمر بوضعهم تحت الرقابة القضائية حتى تهدأ الفورة التي يشهدها الرأي العام المحلي و الوطني.
هذا و قد أمر قاضي الاحداث المذكور بتأجيل الاستماع للقاصرين للجمعة المقبلة و ايداع التلميذين المتهمين مركز حماية الطفولة بالناظور و التلميذة مركز حماية الطفولة بفاس بحكم عدم توفر مركز الناظور على جناح للإناث.
كما علمت أريفينو ان التلاميذ سيتمكنون من متابعة دراستهم ابتداء من الاثنين المقبل حيث سيصحبهم مربي من مركز حماية الطفولة الى مؤسساتهم.
هذا و ينتظر ان يفرج عن التلاميذ المتهمين الجمعة المقبلة ليستكملوا باقي أطوار القضية في حالة سراح.
هذا المقال منشور في إطار اتفاق بين أخبارنا وموقع أريفينو.نيت
Rifi-originaire d'AL HOCEIMA
Une affaire de gamins,s'est transformée en une affaire d’État
Une affaire de gamins,s'est transformée en une affaire d’État Un jeu d'enfants-adolescents est devenu le sujet préféré des sites numériques nationale Allons ,passons à des sujets très important que ce jeu de petits mômes Les parents devraient prendre leur responsabilité,et remettre ces enfants sur le droit chemin et le tour est joué,ils méritent un petit châtiment parental C'est une affaire socio-éducative plutôt qu'une affaire juridique et de justice,si comme c'était l'unique cas et c'est pour la première fois les marocains voient une telle situation,sortons un peu de L'HYPOCRISIE Deux ados s’échangent (un petit baiser) et par jalousie ou pour impressionner ses copines,la petite a publié la photo immortalisant ce moment pour chantage allez savoir!les ados doivent être relaxé et acquitter et les remettre en liberté avec avertissement et les confier à l’Éducation de leurs parents il ne faut pas donner plus d'importance à ce geste enfantin,de mon point de vue ces adolescents ne mesuraient pas l'impact de de leur acte...Il y a pire ailleurs