جماعة الكريمات تستدعي اشباحها
عزالدين الزريويل - الصويرة
عرفت جماعة الكريمات مطلع هذا الأسبوع حركة غير عادية,ارتبطت بعودة أكثر من 8 موظفين كانوا يوصفون بالاشباح بعدما توصلوا بمراسلة من رئيس جماعة الكريمات من أجل الإلتحاق بالعمل.
وقد برز مشكل الموظفين الاشباح على السطح نتيجة ضغط الساكنة على الرئيس في الايام الماضية ,وحسب بعض المصادر من داخل جماعة الكريمات فان عدد الموظفين الاشباح قد يتجاوز 13 موظفا وموظفة منهم من يعمل في بعض الادارات بالصويرة وأوناغة ومنهم من من لم يحل بالجماعة المحلية للكريمات على الاطلاق ولم يسبق لهم ان قدموا اية خدمة رغم استفاذتهم من رواتب وتعويضات.
وحسب نفس المصادر فان مشكل الموظفين الاشباح كاد ان يعصف بالمجلس الجماعي نفسه نتيجة الصراعات التي خلفها بين جميع الاعضاء. الذين استنكروا هذه التوظيفات المشبوهة وقرروا التبليغ عنها في حالة استمرارها .
وفي تصريح لاحد شباب المنطقة حول هذا المشكل قال:إن المعلومات التي توصلت بها الساكنة حول هذا الموضوع جد خطيرة تعكس الى حد كبير الوضع العام الذي تعيشه جماعة الكريمات التي لم تشهد تطورا ملموسا مقارنة مع باقي الجماعات التي كانت الى زمن قريب تابعة للكريمات ويتساءل هذا الشاب قلئلا لو أن هذه المناصب استفاذ منها أبناء المنطقة لما هاجر المئات الى المدن القريبة والبعيدة من أجل البحث عن عمل .
وتجدر الاشارة الى ان مشكل الموظفين الاشباح تعاني منه كل الجماعات المحلية بالصويرة ولكن جماعة الكريمات استطاعت ان تعري الوضع وتكشف الحقائق الى الرأي العام .
فالى متى يستمر هذا الفساد وهل فعلا نحن مقبلون على اصلاحات وانتقال ديمقراطي في ظل استمرار هذه المماراسات والسكوت عنها.