عيد بطعم الدم في سطات : شاب يتلقى طعنة قاتلة بسبب تصفية حسابات
أخبارنا المغربية
بوشعيب دواح الزيراوي -سطات
باتت البارحة ساكنة حي البُطوار بمدينة سطات على وقع صدمة طعنة سكين تعرض لها شاب يُقارب عمره العقد الثاني من شاب آخر بينها حساب تم تصفيته عن طريق العنف في مناسبة كبيرة وعظيمة كعيد الأضحى . تم تلقي الطعنة القاتلة في الزنقة 9 و قاوم الشاب الطعنة على مُستوى القلب و هو يحاول الوصول إلى منزله الكائن بالزنقة 1 لكن وجد نفسه فقد الكثير من الدماء فسقط فاقدا لوعيه أمام باب منزل بالزنقة 8 . رغم حضور سيارتي إسعاف لكن الشاب فارق الحياة و وهو في الطريق إلى المستشفى الخاوية من أطباء المداومة في أيام العيد .خبر موت الشاب خلف عدة حالات إغماء خاصة في صفوف النساء ، سواء ليلة موت الشاب أو في اليوم الثاني ، عند تشييع جنازته في الطريق إلى دفنه . مباشرة بعدما راج الخبر سارع رجال الأمن على متن سيارتهم لمداهمة باقي الأزقة بحثا عن الجاني الذي أصابه ذهول ما آلة إليه نتيجة تهوره وخاصة أن الشاب ، الفقيد كان مدمنا على المخدرات و كان يعيش تفككا أسريا ...
مرة أخرى مدينة سطات كنموذج لباقي المدن تعيش حالة من الانفلات الأمني و نوع من التسيب وجب وضع خطة محكمة من أجل طمأنينة السكان و ليس التسامح مع حالات الفوضى كما وقع من سوء تفاهم لشاب على متن سيارته و عائلته وسائق سيارة أجرى صغيرة ،على إثرها أوقف الشاب سيارته في ملتقى الطرق طريق كيسر و مستشفى الحسن الثاني و بعد ت\خل الشرطي الذي لم يُطبق القانون و تم إطلاق الشاب المتهور إلى حال سبيله و كأن شيء لم يقع ! .
منال
هل نحن في غابة
كل واحد ياخذ حقه بيده وكأن القانون لاوجود له في هذا البلد وهذا جزاء الابتعاد عن شرع الله فلو كان كل قاتل يقتل لما تجرأ أحد على ان يرفع يده في وجه أخيه وليس السلاح وحتى الامن لم يعد ينفع لان الرشاوي تسطر مصير المذنب فان اعطى القاتل كثيرا عفوا عنه وان لم يعطي شيئا دفن في السجن حيا فادعو الله ان يلطف بالامة ويهدي العباد الى الخير ويبعدهم عن الشر حسبنا الله ونعم الوكيل