معطلون يتحدون منع السلطات ويقررون الاحتجاج في الشارع العام
الرباط: محمد بلقاسم
قررت المجموعة الوطنية للمجازين المعطلين النزول مجددا للاحتجاج في الشارع العام للمطالبة بحقها في ولوج الوظيفة العمومية وذلك يوم الأربعاء 15 يونيو القادم داعية كافة مناضليها للنزول بكثافة.
وأعربت المجموعة عن استمرارها في معركتها بكل الأشكال النضالية وحتى إن وصل الأمر تقديم أرواح مناضليها فداءا لكرامتها حتى انتزاع حقها العادل والمشروع المتمثل في التوظيف المباشر واللامشروط في سلك الوظيفة العمومية.
وجددت المجموعة في بيان لها إدانتها الشديدة لما أسمته أساليب "القمع المخزنية التي سلطت على مناضلينا" مؤكدة انه رغم التضييق على كل الحركات الاحتجاجية عبر كافة التراب الوطني وبالخصوص الأشكال النضالية للمجموعة الوطنية للمجازين المعطلين بالعاصمة الرباط، بكل الأشكال انطلاقا من السب والشتم والألفاظ الحاطة بالكرامة والاعتقالات التعسفية مرورا بالتهديد والوعيد والاستنطاق المفتوحة وصولا إلى المطاردات الهيتشكوكية عبر شوارع وأزقة العاصمة، تشبتها المطلق بحقها المشروع في التوظيف المباشر واللامشروط في أسلاك الوظيفة العمومية
وأشارت المجموعة إلى ما أسمته "انتهاء "أسبوع المشماش" ونفاذ صبر حكومة الفاسي العاجزة عن حل المشاكل الاجتماعية وإسقاط يافطة الاستثناء المغربي والاصطفاف إلى جانب الدول القمعية وهذا ما تؤكده يضيف بيان المجموعة الإدانة الدولية الواسعة وعلى رأسها الاتحاد الاوروبي بخصوص ما أسماه البيان بالهجمة القمعية الأخيرة محملة في ذات الحكومة ومن يدور في فلكها مسؤولية ما ستؤول اليه الاوضاع
وفي إشارة للحصار المفروض عليها والقاضي بمنعها من التظاهر قالت المجموعة للأسف "وجدنا أنفسنا مصنفين قهرا في خانة مواطنين من درجة ثانية حسب التمييز الحكومي مؤكدين أنهم مستعدون لإعادة مواطنتهم الكاملة بتقديم شهداء فداءا لكرامتنا.
إلى ذلك قال رشيد الحمداوي الكاتب العام للمجموعة الوطنية للمجازين المعطلين إن مجموعته ماضية رغم التنكيل والاعتداءات في برنامجها النضالي حتى تحقيق هدفها الذي نزلت من خلاله إلى الشارع.
ذات المسؤول استنكر وبشدة التعاطي الأمني مع الاحتجاجات الاجتماعية السلمية لشريحة مهمة من المجتمع ألا وهي المجازين المعطلين معتبرا أن التعاطي الأمني مع هذه الملفات لا يمكنه إلا أن يزيد من تأزم الوضع الاجتماعي في مغرب ما بعد 9 من مارس لأن المقاربة الأمنية اثبت بفعل التجربة فشلها يضيف الحمداوي.
الكاتب العام جدد تحميل حكومة الفاسي للمسؤولية فيما ستؤول إليه الأوضاع في القادم من الأيام لأن المجاز المعطل لم يعد قادرا على تحمل المعاناة والتهميش وسياسة صم الآذان التي غالبا ما انتهجتها هذه الحكومة والحكومات المتعاقبة في التعاطي مع ملف حاملي الإجازة.
جدير بالذكر أن السلطات العمومية قررت منع المعطلون من الاحتجاج في الشارع العام حيث تعمد إلى مطاردتهم في الأزقة والشوارع قبل تجمعهم مع توجيه التهديدات لهم بشكل منفرد.
amal de salé
Je trouve que le fait de descendre dans la rue et de bloquer les rues aux simples citoyens est inadmissibles. Et ce que ces gens ne voient que le bout de leur nez. Le travail il existe mais eux ce sont des incapables parce qu\'ils veulent la fonction publique pour avoir un salaire à la fin de chaque mois en ne faisant rien. Notre illustre roi a ouvert plusieurs chantier, a amené des investisseurs mais ils ne peuvent s\'adresser au secteur privé parce qu\'ils n\'ont pas le bagage scientifique pour cela. Pourquoi ils veulent l\'intégration immédiate parce qu\'ils ne vont réussir aucun examen. Ils savent d\'avance.Qu\'ils arrêtent de nous comparer aux autres pays car ils n\'existe pas de comparaison et laisser ce pays vivre en paix et sereinement. Celui qui ne veut pas il n\'a quà chercher ailleurs et il verre à ce moment là la réalité de ce pays. Celui qui n\'a jamais mis ces pieds dehors ne pourra comprendre la signification de ces mots. Que dieu nous garde et nous protège .