اعتقال أستاذ متهم بارتكاب جريمة قتل خلال جلسة خمرية بمدينة بن أحمد
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية :مراد الصغراوي
تمكنت مصالح الشرطة القضائية ليلة البارحة السبت من اعتقال أستاذ متهم بارتكاب جريمة قتل راح ضحيتها شخص يبلغ من العمر 55 سنة بمدينة بن أحمد.
وعلم لدى مصدر أمني محلي، أن الجاني 35 سنة الذي كان برفقة الضحية في جلسة خمر ليلة السبت، سدد ضربات بآلة حادة لصديقه على مستوى أماكن متفرقة من الجسم مما تسبب له في نزيف داخلي فارق على إثره الحياة.
وأضاف المصدر ذاته أن الجاني أستاذ يشتغل بثانوية أنس بن مالك بمدينة بن أحمد وينحدر من مدينة الكارة، نفس مسقط الهالك الذي كان قيد حياته سائق سيارة أجرة كبيرة، وحسب شهود فيعتقد أن سبب الخلاف بين الهالك والجاني يتعلق بمسألة مالية عالقة بينهما.
تجدر الإشارة أن السلطات الأمنية باشرت التحقيق في أطوار القضية لتتعرف الأسباب الكامنة وراء ارتكاب هذه الجريمة النكراء التي اهتزت لها مدينة بن أحمد.
ابراهيم الابيض
كل ابن ادم خطاء
بداهة وجبت ت الاشارة الى ان كل امرىء يملك رايه الشخصي في تفسير او شرح الحقاءق.لكن نادرا ما تجد من يصف تلك الحقائق وصفا له مبررات وحنكة و خبرات مقنعة...ان كل من الا ستاد والشاب هما ضحية مجتمع مهترىء يفتقر الى التربية السليمةوالاخلاق الدينية السليمة.. ولعل ابرز متال على دالك هو قصة الشاب مع الكهل الدى نصحه بالا يشرب الخمرو سيعرض نفسه لالا ثم..فلم يكتر ت الشاب فشرب الخمر مع زميل كان يعاقر معه النبيد..وقام بفعل الزنا مع غانيتهما تم قتل زميله.. مادا تنتظر من عقل مخمور و رفقة مشبوهة سوى فعل اتم و نهاية درامية..واسفاه..
moulber
ماذا ننتظر بعد
إن الخطأ ليس خطأ الصحافة والإعلام، بل هذه مهمتها التي يجب عليها أداؤها بإتقان ومسؤولية، ولكن إلى متى يبقى رجل التعليم رمزا للقدسية والملائكية ولا ينظر إليه باعتباره بشراً يصدر منه ما يصدر من كل البشر، وهل المدرس مطلوب أن يبقى مدرسا حتى خارج عمله؟ إن الإنسان - أيا ما كانت منزلته - إذا وضع نفسه في مواقف مشبوهة تنطلي عليه وتلبسه، فالسؤال الذي يجب أن يطرح نفسه هو: هل الأستاذ الذي يجالس غيره في جلسة خمر كان ينتظر منه أن يكون مثالياً؟ ثن إنه لا يميل غيره ، وإنما يتحمل مسؤولية فعله، وللعلم فإنني أستاذ واعتز بذلك، ولست خجولا ولا خائفاً من ذلك؟