ماهي آخر كلمة قالها البائع المتجول الذي أحرق نفسه قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة
المصدر:لكم
"حكروني، أنا ضعت، خليت رزقي ضايع"، كانت آخر جملة نطق بها "حميد الكنوني" البائع المتجول الذي أقدم على إحراق نفسه ليلة الأحد الماضي بمدينة بركان، حسب إفادات أحد أصدقائه الذي رافقه على متن سيارة الإسعاف إلى الدار البيضاء.
وقال، المتحدث في تصريح لموقع "لكم"، أن صديقه "الكنوني" دخل في غيبوبة مباشرة بعد نقله على متن سيارة الإسعاف، بعد حقنه بمادة لتخفيف الآلام، وفي الطريق قبل وصوله إلى الدار البيضاء استفاق من غيبوبته، وبدأ ينطق بكلمات غير مفهومة وهو يردد "حكروني، حكروني، أنا تحكرت، فين هشام"، قبل أن يدخل في غيبوبة إلى أن لفظ أنفاسه الأخيرة صباح اليوم الثلاثاء بالمركز الإستشفائي الجامعي ابن رشد بالدار البيضاء على الساعة السابعة صباحا.
وذكر صديقه، أن حميد الكنوني، كان يبع الخبز على متن عربة مجرورة، طيلة الأيام الخمسة الأولى لشهر رمضان أمام المسجد الكائن بشارع محمد الخامس وسط مدينة بركان، قبل أن تباغثه دورية لرجال الشرطة، مساء الأحد الماضي، بناء على طلب صاحبة مخبزة معروفة بالشارع المذكور.
وأوضح المصدر، قائلا "حميد أحس بالحكرة"، عند قدوم سيارة الشرطة لمساندة صاحبة المخبزة، وقام أحد رجال الشرطة بحجز عربته، والاعتداء عليه بالصفع والكلام النابي، وهو ما جعله يحس بالإهانة، فتوجه مباشرة إلى أمام مقر مفوضية الشرطة "الكوميسارية" فأضرم النار في جسده بعدما صب عليه كمية من البنزين.
وكان "حميد الكنوني"، قد توفي صباح اليوم الثلاثاء 9 غشت، بالمركز الإستشفائي الجامعي ابن رشد بمدينة الدار البيضاء، نتيجة الحروق الخطيرة التي أصيب بها، بعد إضرام النار في جسده أمام "كوميسارية" بركان.
وذكرت المصادر أن جهود الأطباء بقسم العناية المركزة بالمركز الإستشفائي الذي نقل إليه في حالة خطيرة، من مستشفى الدراق بمدينة بركان (شرق المغرب)، لم تفلح في إنقاذ حياة هذا الشاب البالغ من العمر 26 سنة، على إثر إصابته بحروق من الدرجة الثالثة في مختلف أنحاء جسمه، ولفظ أنفاسه في حدود الساعة السابعة صباحا.
وأفاد مصطفى الكنوني شقيق هذا الشاب الذي أضرم النار في جسده ليلة أول أمس الأحد، في اتصال مع موقع "لكم" من داخل مستشفى ابن رشد، أن السلطات المحلية اقترحت على العائلة دفنه بالدار البيضاء عوض نقله إلى منزل أسرته الكائن بحي الوفاق التابع لمقاطعة بن ذباب بمدينة فاس، تجنبا لوقوع احتجاجات أثناء تشييع جنازته.
وكان البائع المتجول "حميد الكنوني"، قد أضرم النار في جسده أمام مقر المنطقة الإقليمية للشرطة بمدينة بركان، إحتجاجا على حجز عربته المجرورة التي كان يبيع فوقها الخبز قبيل آذان المغرب أمام المسجد المركزي الكائن بشارع محمد الخامس، من طرف عناصر من الشرطة، حيث تعرض للضرب والإهانة من طرف أحد رجال الشرطة.
وسبق لوكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بمدينة بركان، أن وعد لجنة تتكون من فعاليات سياسية وحقوقية، بفتح تحقيق في الموضوع، على إثر الوقفة الاحتجاجية التي دعت لها نظمتها حركة 20 فبراير أمام مقر "الكوميسارية".
ودعت حركة 20 فبراير بمدينة بركان، إلى تصعيد الأشكال الاحتجاجية حتى إنصاف الضحية وإعمال العدالة كاملة، وطالبت بفتح تحقيق نزيه يحدد المسؤولية في هته الفاجعة و محاكمة المتورطين فيها مع جبر الضرر لفائدة عائلته.
وأكدت الحركة، في بيان لها، أن هذا البائع المتجول، الشهيد حميد الكنوني، أقدم على إضرام النار في جسمه عند بوابة مخفر الشرطة القضائية الأولى، احتجاجا على الحكرة والإهانة التي طالته من طرف البوليس، الذي عوض أن ينصفه في نازلة منعه من بيع الخبز من طرف صاحبة إحدى المخابز التي يزاول تجارته بمقربة منها – كالعديد من الباعة المتجولين الآخرين -، سارع، بعد تلقيه اتصال منها، إلى اعتقاله وتعنيفه وإهانة كرامته.
ونددت، بما أسمته الممارسات القمعية البوليسية الحاطة بالكرامة، والتي لم يعد يتحملها المواطن المغربي، لدرجة استعداده بذل حياته ثمنا غاليا مقابل الكرامة.
nizar
aghlab man 3ala9a 3la alhadith jaban ma3amro ma bat f comisariyat almaghrib 3la kalmat alha9 aw madlom chahid aw la mchi ta li khla9tih w ma chi ta li ghadi t3at9o ma jahanam chuf ghir rask wach nta ) \'\'assakito 3ani alha9i chaytan akhras\'\' lokan ghir kanti chitan taya3raf ytkalm njadloh w n9an3oh lahawla wa 9owata ila bi allah al3aliy al3adim.
mohamed
بعدما أحرق أحد أهل تونس نفسه تسخطا على الظلم الذي تعرض له استغل الشيطان جهل بعض الناس وبعدهم عن معرفة أحكام الشرع فوسوس لآخر في الجزائر فأحرق نفسه ووسوس لثالث في مصر فأحرق نفسه ! !ـ وقد أمرنا الله تعالى باتخاذ الشيطان عدوا ومعرفة مصائجه وحبائله وخطواته فهو يهدف ويعمل على ان نكون جميعا من أصحاب السعير قال الله تعالى \"ان الشيطان لكم عدو فتخدوه عدواانما يدعوا حزبه ليكونوا من اصحاب السعير\" سورةفاطر أما بالنسبة للانتحار وقتل النفس فقد نهانا الله تعالى عن ذلك وحرمه علينا لقوله تعالى \"ولاتقتلوانفسكم ان الله كان بكم رحيما\" سورة النساء وحرّم الجنة على من يقتل نفسه وينتحر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم \"كان برجل جراح فقتل نفسه,فقال الله:بدرني عبدي بنفسه حرمت عليه الجنة\"رواه البخاري والذي يقتل نفسه بشيء يعذب به في جهنم والعياذ بالله بل إن النبي صلى الله عليه وسلم توعد فاعل ذلك بالخلود في النار إن كان مستحلا لقتل نفسه قانطا من رحمة الله تعالى
Simo
Wa si Al Ahmadi. Même su tu es de la ville de Berkane. Est ce que tu veux que la police tabasse ton fils et lui retire une petite charrette sur laquelle il vend du pain pour gagner sa vie ? Dans ce cas à Khouya tu n\'as qu\'à donner de quoi manger à ces pauvres vendeurs et le problème sera réglé. Quel jugement absurde et insensé...
مواطن
الصراحة تقال = الباعة المتجولون بشوارعنا يحدثون فوضى وهذا في كل مدننا بدون استثناء فبيع الخبز له مكان بدعى مخبزة اما ليشعل النار في جسمه فهذا جهل وقمته اذ كيف سيلاقي هذا المنتحر ربه وقد انتحر في هذا الشهر المبارك فتصوروا كل من يشعر بالظلم يشعل النار في جسده ستبقى شوارعنا فارغة من الباعة المتجولين على الاقل وليس هذا حلا ورحم الله هذا الادمي الذي رمى بنفسه الى التهلكة مجانا وما كان عليه ان يتصرف هكذا
أبو الرجال
هذا الشاب المسكين قتل نفسه أسأل الله تعالى أن يعامله بعفوه. لا نحتاج تغييرا في الدستور، نريد تغييرا في العقول، تغييرا في النفوس. الباعة المتجولون لم يجدوا حلا شريفا آخر لكسب عيشهم، اللهم يبيعوا متجولين أو يصيروا مجرمين قاطعي طريق. يبقى فقط شيء من النظام. الدستور تغير .. وماذا بعد؟
محمد
اللي عندوا المال يعيش في هذا البلد ولو كان اجنبياواللي ماعندوش المال والعمل ماعندوش الحق يعيش في هذاالبلاد اذا باش يبقاوا لينا اصحاب الاموال والمسؤولين على خواطرهم كايخصهم يجمعوا هؤلاء الفقرا ء ويحرقوهم باش يبقى ليهم المغرب كيفما ابغاو لانهم كايحسبوا المغرب ديالهم بوحدهم وهذا الفقراء غير مرغوب فيهم والسؤال اللي خاصنا انطرحوه واش هذه الشوارع مافيهاش حق للفقراء والى كان عندهم الحق راه مابغاوش يستعملوه في التجول لان اولويتهم الحصول على لقمة عيش واذا كان القانون يجوع الناس فليذهب هو ومن وضعه الى الجحيم
الاحمدي
هل كل من احتل الشارع العام ببيع الخبز و الهندية والخضر وعرقل حركة السير ثم انتحر بعد قيام الشرطة بوابها يحتاج منا الى تضامن هل اعجبكم ما اصبحت عليه شوارعنا من فوضى انا من بركان ولن احتج لان منظر البائعين المتجولين اقلقني