هذه قصة محمد حمدوش الذي هدد باجتياح المغرب الإسلامي
هذه قصة محمد حمدوش الذي هدد باجتياح المغرب الإسلامي
أخبارنا المغربية
.أخبارنا المغربية ـ متابعة :
قال محمد حمدوش، المعروف بلقب قاطع الرؤوس، وهو أحد مقاتلي تنظيم "دولة الاسلام في العراق وسوريا"، في تدوينة نشرها على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك""راجعين إن شاء الله إلى المغرب الإسلامي فاتحين بإذن الله، خرجنا وعائدون وسندخل الباب فاتحين، لكن بدون جوزات ولا هويات راجعين بالدماء الطاهرة كي ننضفها من الأوساخ".
و ظهر حمدوش الذي ينحدر من مدينة الفنيدق في فيديو مع الرؤوس المقطوعة، وهو يحكي عن مختلف وسائل الإعلام الوطنية والدولية وكذا حقيقة لقائه ب " حبيبته " السبتاوية تدعى آسية أحمد محمد والملقبة ب " أسية أم هلال الإسبانية "التي تزوجها بمهر قدره حزام ناسف قيمته 100 دولار، أشير إليه في عقد قران حررته محكمة الدولة الإسلامية في العراق والشام.
محمد حمدوش، شاب في 28 سنة من العمر، مستواه التعليمي ابتدائي، مهنته بالمغرب ميكانيكي قبل أن يهاجر من مدينته بشمال المغرب ( الفنيدق ) إلى سوريا ويلتحق بالدولة الاسلامية في الشام والعراق المعروفة اختصارا بـ " داعش " لقتال من سماهم" مرتدين الذين غدروا بهم واغتصبوا نسائهم المهاجرات وقتلوا وغدروا بالمجاهدين الذين جاؤا نصرة لهم ولدينهم على حد قوله.
و قال حمدوش أن الرؤوس التي ظهر رفقتها ليست لمواطنين سوريين، مضيفا " نحن لم نأتي لقتل المدنيين والمسلمين نحن بالعكس أتينا نصرة للسوريين المسلمين ونصرة لديننا ولأخواتنا ولنحكم شرع الله حتى تكون خلافة على منهج النبوة أحب من أحب وكره من كره بإذن الله" .
و أردف قائلا " تلك الرؤوس لخونة عملاء لأمريكا وآل سلول يأخذون الدعم من امريكا وبعض دول الأوربية ودول الخليج لكي لا تتمدد هذه الدولة الإسلامية في العراق والشام وقريبا في روما(أروبا)، نقاتل في الشام وعيوننا عل فلسطين".
لمهيولي
ماالذي أدى إلى انحراف هؤلاء؟
هل هي تربية الوالدين هل هي البرامج الدراسية هل هي وسائل الإعلام أم هي الأوضاع الاجتماعية التي نعيشها؟ لماذا يصبح الشاب المغربي هدفا سهلا لدى المتشددين المتطرفين ؟ لماذا لاتكشف الدولة أهداف القتلة المخربين لماذا لاتعطى دروسا في المدارس والمساجد وعبر وسائل الإعلام تبين خطر التطرف الدينى وما ينتج عنه من مآسي وما يصير إليه مصير المتطرفين .ليس الأمن وحده يحمي الشباب بالانزلاق مثلما حدث لمحمد حمدوش ولكن بتنويرهم وضمان مستقبلهم بتوفير الشغل وفتح مدارس التكوين المهني لكل من يطلب ذلك وبالسماح لفقهائنا بإعطاء دروس عبر القنوات التلفزية والإذاعات الوطنية يعرفون التشدد في الدين والأخطار التي تنتج عنه.
nassar
مزينك
أنت تقاتل وتقطع الرؤوس لمن ..لأبناء جلدتك ..إلى كنت راجل ادخل إلى إ سرائيل و جاهد فيها نصرة للفلسطينيين .